هل سألت نفسك يوما عن دور قادة حركات الت مرد في تهميش اقاليمهم؟ إشعال الح ر ب والفوضى في الإقليم يؤدي، بالضرورة، لوقف عجلة التنمية فيه، ويؤدي إلى تحويل اقتصاد الدولة إلى اقتصاد ح ر ب بدلا عن اقتصاد تنمية واستقرار؟ هل وجدت دولة في العالم واجهت تم رداً ولم تخضعه لمنطق القوة والحسم العسكري؟ قابلني إذا وجدت مثالاً. وما هي الدولة، أصلا، إذا لم تكن احتكار القوة والع نف؟
هناك قصور تنموي في كل السودان، ولكن هل الأجدى رفع السلاح في وجه الدولة ودفعها للتخبط في حالة اللا-استقرار أم البناء على ما هو موجود؟ كل قادة التم رد في تاريخ السودان اصبحوا وزراء في حكومة المركز، فهل وجدتم ما وعدوكم من بسط العدالة وسط اقاليمهم حقاً؟
ثم نأتي لقصة المركز؟ هل هناك دولة قامت بدون مركز متحكم فيها؟ هل توجد دولة بدون نخبة؟ هل غابت الدولة العميقة -الاستابلشمنت- عن سماء أمريكا وبريطانيا وتركيا .. مثلاً حتى نتوقع غيابها عن السودان!
هذه اسئلة ضرورية لتفكيك هذا الخطاب المدمر الذي نتائجه في السودان ما نراه لا ما نسمع ومن ضمنها الفظائع المروعة التي ارتكبت في ح ر ب 15 أبريل تحت ذريعة التهميش وسيطرة “الجلابة”…
آخر الأخبار
والي الجزيرة: 133 مليار ضرر المليشيا بالقطاع الصناعي
ارتفاع مناسيب نهر الدندر والطوارئ تتحسب
كباشي لا تفاوض يا دحر للمليشيا او استسلام
طوارئ الصحة تكذب رواية موت ألف مواطن وتعلن "2"
أبشر الماحي الصائم يكتب: الدولار.. القاتل الصامت!!
مدير صندوق إعانة المرضى يستقبل وفداً طبياً لإجراء 100 عملية مجانية في المسالك البولية بمدني
محجوب فضل بدري يكتب: تَيِّبْ والبَاسَتَا؟ سؤال مشروع!!
تهنئة من رئيس وأعضاء مجلس السيادة
وزير الثقافة والإعلام والسياحة خالد الإعيسر في حوار الوقت: لا توجد خلافات.. وغادرت السودان لهذه الأس...
رشان أوشي تكتب ...هل ميثاق أهل الجزيرة ظاهرة سياسية منفصلة؟
البوست السابق
البوست القادم
قد يعجبك ايضا