هل سألت نفسك يوما عن دور قادة حركات الت مرد في تهميش اقاليمهم؟ إشعال الح ر ب والفوضى في الإقليم يؤدي، بالضرورة، لوقف عجلة التنمية فيه، ويؤدي إلى تحويل اقتصاد الدولة إلى اقتصاد ح ر ب بدلا عن اقتصاد تنمية واستقرار؟ هل وجدت دولة في العالم واجهت تم رداً ولم تخضعه لمنطق القوة والحسم العسكري؟ قابلني إذا وجدت مثالاً. وما هي الدولة، أصلا، إذا لم تكن احتكار القوة والع نف؟
هناك قصور تنموي في كل السودان، ولكن هل الأجدى رفع السلاح في وجه الدولة ودفعها للتخبط في حالة اللا-استقرار أم البناء على ما هو موجود؟ كل قادة التم رد في تاريخ السودان اصبحوا وزراء في حكومة المركز، فهل وجدتم ما وعدوكم من بسط العدالة وسط اقاليمهم حقاً؟
ثم نأتي لقصة المركز؟ هل هناك دولة قامت بدون مركز متحكم فيها؟ هل توجد دولة بدون نخبة؟ هل غابت الدولة العميقة -الاستابلشمنت- عن سماء أمريكا وبريطانيا وتركيا .. مثلاً حتى نتوقع غيابها عن السودان!
هذه اسئلة ضرورية لتفكيك هذا الخطاب المدمر الذي نتائجه في السودان ما نراه لا ما نسمع ومن ضمنها الفظائع المروعة التي ارتكبت في ح ر ب 15 أبريل تحت ذريعة التهميش وسيطرة “الجلابة”…
آخر الأخبار
إبراهيم شقلاوي يكتب.. وجه الحقيقة: يوم في الرياض لخصته تغريدة..
اتفاق شراكة استراتيجية بين السودان وجنوب السودان
النيل الأبيض تستقبل 337 أسرة نازحة من هجليج
قنصل السودان بجدة يدعو لشراكة اقتصادية أكبر مع السعودية
توجيه بصرف الأجور.. المالية تصدر منشوراً بترتيبات نهاية العام
حارب عمر يكتب.. جهاز المخابرات: حارس أمن الدولة
إعلان مهم من سفارة السودان بالقاهرة
يوسف عبد المنان يكتب.. خارج النص: تصاعد الحرب
الطيب المكابرابي يكتب.. موازنات: بأي لغة نحدث الآخرين؟؟؟
ميليشيا الدعم السريع،، الانتقام الدموي..
البوست السابق
البوست القادم
قد يعجبك ايضا