سودانيون

يوسف عبد المنان يكتب.. خارج النص: يوم النصر

يوسف عبد المنان يكتب.. خارج النص: يوم النصر

تواصل الصمود البطولي لفرسان دارفور بفاشر السلطان على دينار أمس واسقطت دفاعات القوات المشتركة عدد سبعة مسيرات أطلقتها المليشيا على المدينة وصدت في ذات الوقت هجوما على الأحياء الشرقية من المدنية استطاعت فيه المقاومة الشعبية المساندة للقوات المشتركة قتل أكثر من خمسين من مليشيا الجنجويد ودمرت سته عربات وتقدمت القوات وهي تطارد فلول قوات دقلو حتى وادي سيلي في وقت شهدت فيه المدينة حالة ترقب للأنباء التي ترددت عن تحرك قوات الصحراء باتجاه مدينه الجنينة حاضرة غرب دارفور وكذبت المراسلة الحربية من الفاشر اسيا الأنباء التي بثتها المليشيا عن سيطرتها على بعض أحياء مدينة الفاشر وقالت المراسلة التي أصبحت مصدرا للاخبار ذات المصداقية أن الجيش والقوات المشتركة تتبع بعض التكتيكات العسكريه لأحداث أكبر خسائر في صفوفها وان ماخسرته المليشيا في تخوم الفاشر يعادل ضعف ماخسرته المليشيا في أسوار المدرعات بالخرطوم ويمثل صمود القوات المسلحة والقوات المشتركة في مدينة الفاشر مثالا لعزيمة هؤلاء الابطال لقهر إرادة المليشيا التي خسرت الآلاف من جنودها في معارك انتحارية ومثلما حفرت قوات المدرعات بالخرطوم مقابر عميقة للملشيا فإن الفاشر اليوم تمثل مقبرة أخرى لدفن الآلاف من هؤلاء القوم الذين لايمثل الموت لهم واعظا ولاتابه قيادة المليشيا بالخسائر الفادحة التي تتعرض لها في كل المعارك التي تخوضها وتدفع بالابرياء لاتون محرقة يدافع فيها أصحاب الأرض عن وجودهم حتى لايدفن المدنيين أحياء ولا تسبي النساء وتباع في سوق الرقيق الجديد
ويعتبر الصمود الكبير لأبطال المشتركة والقوات المسلحة في الفاشر نواة لتشكيل الجيش القادم بعد تحقيق الانتصار النهائي الذي بات قريبا جدا بمعطيات مايجري سواء في الخرطوم وبحري وأم درمان وجاءت بشريات من اقاصي غرب كردفان بأن تحرير تلك الولاية أصبح قريبا جدا وان الأعداد للمعركة الفاصلة مع المليشيا يمضي بعزيمة الرجال وصدق المقاتلين وان متحرك الصياد الذي وقف طويلا في تندلتي قد يحقق الفجأة التي لم تتحسب لها المليشيا بتحرير مدن كردفان في الوقت الذي باتت فيه دارفور أقرب للتحرير وكل يوم يخرج من مدن السودان مستنفرين ومن وراء البحار يحمل أبناء دارفور عبئ الدفاع عن وجودهم
أن مليشيا دقلو التي تحتضر الآن لم تجد غير الانتقام من الأبرياء كما حدث في الجزيرة خلال الأيام الماضية ولكن بقدر الحزن على الموت وغرق ترع الجزيرة بدماء الأبرياء فإن الانتصارات في دارفور تبعث الأمل في النصر القادم بعرق الرجال ودعم النساء من بلادي للمجهود الحربي
شكرا للفاشر التي علمت السودانيين الصبر والمصابرة وكيف تهزم وحدة الصف أحدث أنواع الأسلحة والا لما أسقطت المقاومة في يوما واحدا سبعة طائرات مسيرة في يوم واحد كما حدث بالأمس

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.