بورتسودان: سودانيون ميديا
أكد قائد بالقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أنهم سيشرعون صباح اليوم الأحد، في إجراءات قانونية بمواجهة صحفية شهيرة، وفتح بلاغ بنيابة مدينة بورتسودان ضد ما وصفه بأنه “أكاذيب وافتراءات” على القائدين جبريل إبراهيم ومني اركو مناوي في مقال نشر على صفحتها بالفيسبوك وتداولته عدد من المنصات.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في حديث خاص لـ(سودانيون ميديا): إن أي شخص يحاول إثارة الفتنة أخطر من مليشيا الدعم السريع.
وأضاف: نواجه تحديات كبرى ولا تزال المعركة مستمرة وتتطلب جهدًا وتكاتفًا لمواجهة المليشيات، على الرغم من مساعي أعدائنا في إثارة الفتن وتقويض وحدتنا.
وزاد القائد بالقول: تُعد هذه الصحفية مثالاً على من يفشلون في اختبار المصداقية؛ إذ سبق لها أن وجهت اتهامات لوزير التنمية قبل إقالة المفوض دون إجراء تحقيق أو التواصل مع الجهات المعنية لمعرفة الحقيقة.
واستطرد المصدر: يدفعها إلى ذلك أشخاص نافذون في الدولة أو أصدقاؤها، وهي بذلك تخدم المليشيات أكثر مما تخدم معركة الكرامة، فزرع الفتنة يزيد الوضع سوءًا.
وأبدى المصدر أسفه لوجود قيادات تسعى إلى تحقيق مصالح شخصية من خلال استخدام وسائل ملتوية، واستدرك: إلا أن المجتمع السوداني يدرك نواياهم الخفية.