شذى الشيخ محمد تكتب: وحدي وسط الزحام
جلست وحولي عالم من الجمال غير المصطنع أمامي النيل وحولي سياج من الشجيرات الصغيرة الخضراء والزهور الملونة وفوقها الفراشات تحلق بألوانها الزاهية وصوت العصافير التي تتنقل بين الاشجار يداعب أذني وصوت الموج وهو يرتطم بالشاطئ نغما يعزف بداخلي، وشعاع الشمس الممتزج بالماء ينسج بأعماقي خيوطا من الأمل الجميل…
جلست في هذا المكان وتركت خلفي مدينة منتفخة من شدة الزحام ومتورمة من كثرة الكلام والنفاق والتناقض.. مدينة قاسية الملامح،، أتيت الى هنا لأن الإنسان منا يحتاج في هذا الزمن المزدحم بالزيف والنفاق إلى لحظة يجلس فيها إلى نفسه بعيداً عن متطلبات الحياة التي تحتم علينا أن نعيش أدواراً لا تشبهنا، حياة تجعلنا نقسو على أنفسنا تجعلنا نتصرف وكأننا على المسرح حتى أشكالنا نغيرها، أشياء تجعلنا نتخلى عن أجمل ما فينا وهي إنسانيتنا.
جلست في هذا المكان بعيداً عن سوء الظن وسوء الفهم، جلست إلى النيل الذي لا يسيئ فهمنا ولا تغيره الظروف، جلست والنيل لأنني أنسى معه الوحدة، تركت تلك المدينة لأنني لا أجيد التمثيل ولا أحبه.
آخر الأخبار
عبد الماجد عبد الحميد يكتب: زيارة وزير الخارجية لم تحقق المطلوب لمصر!!
البرهان يعزي أردوغان
سودانيون ضمن ضحايا حادثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
منى أبوزيد تكتب.. هناك فرق: فانلة داخلية..!
إبراهيم شقلاوي يكتب.. وجه الحقيقة: البرلمان الغائب ومأزق الوصاية الدولية..!
وزير الخارجية المصري في بورتسودان.. أسرار الزيارة؟!
(حصاد العطاء).. إصدارة جديدة لصندوق إعانة المرضى
البرهان التقى المراجع العام.. مراجعة (398) وحدة حكومية و(18) بنك
عمار العركي يكتب.. خبر وتحليل: نديم وتسابيح مبارك... مُسيَّرات إعلامية إماراتية
إبراهيم شقلاوي يكتب: وجه الحقيقة.. أنقرة والدوحة: مسار محتمل لسلام السودان
البوست السابق
البوست القادم
قد يعجبك ايضا