سودانيون

رحمة عبد المنعم يكتب: عن «ود الناظر ».. مرة أخرى

رحمة عبد المنعم يكتب: عن «ود الناظر ».. مرة أخرى
لن أمل من الكتابة عن صديقي الصدوق الصدوق واخي الأكبر، أستاذنا الصحفي محمد عبد القادر ، ذلك الشخص المفعم بالشجاعة والعزيمة. يمضي وقته بين الأحداث، ينقل الحقيقة بكل أمانة وموضوعية، غير آبه بالمخاطر والتحديات. ربما لا يعرف الكثيرون ما وراء كلماته التي نقرؤها في الصحف أو نستمع إليها في الأخبار، لكني أعلم جيداً التضحيات التي يقدمها ليقدم للناس صورة واضحة عن الواقع.
صديقي الصحفي “أبو حباب” هو صوت المظلومين وناقل رسائل الإنسانية، يمضي وقته يبحث عن الحقيقة، يتنقل بين الأماكن، يتواصل مع الناس بمختلف خلفياتهم، ينقل صوتهم وأوجاعهم إلى العالم، وبالرغم من كل المصاعب، يبقى دائماً صادقاً، حريصاً على الالتزام بالمهنية وأخلاقيات المهنة.
إنه من أولئك الذين لا يعرفون الملل في السعي وراء المعرفة، يقرأ كثيراً ويتعلم من كل قصة أو حدث يمر عليه. ما يميزه ليس فقط مهارته في الكتابة أو قدرته على صياغة المقالات بل روحه الإنسانية واهتمامه العميق بأن تكون الكلمة سلاحاً ضد الظلم، وأداة لإيصال صوت الحقيقة.
في عالم مليئ بالتحديات، يبقى صديقي الصحفي “ود الناظر” مثالًا للأمانة والمثابرة، وأيقونة للتفاني من أجل رسالة نبيلة، وهي نشر الحقيقة ومحاربة التضليل، ويبقى حبّه للمهنة دافعاً له للاستمرار، مهما كانت الصعوبات.
محمد عبد القادر صحفي متميز وشخصية معروفة بتفانيه في العمل الصحفي وأخلاقياته العالية، يتمتع بحس نبيل يجعله أحد أبرز الصحفيين في مجاله، حيث يسعى دائماً إلى نقل الحقيقة وتقديمها بكل دقة وحيادية. يتميز بقدرة فريدة على تحليل القضايا وإيصال الأفكار بأسلوب سلس ومؤثر، مما يجعل قراءه ينجذبون إلى مقالاته ويثقون بمصداقية طرحه.
صديقي محمد عبد القادر ليس مجرد صحفي بارع، بل هو إنسان نبيل يجسد القيم والمبادئ السامية. يدرك محمد أن الصحافة ليست مجرد مهنة، بل هي رسالة ومسؤولية تجاه المجتمع، لذا يسعى دائمًا إلى أن تكون كتاباته مفعمة بالشفافية وأن تنير الطريق للقراء لتكوين وجهات نظرهم بوعي.
في حياته اليومية، يحرص محمد على مساعدة الآخرين وتشجيع زملائه على التطور والإبداع. هو شخصية ملهمة لمن حوله، إذ لا يتردد في تقديم النصيحة والدعم لمن يحتاج إليه، مما أكسبه احترام الجميع وتقديرهم.
محمد عبد القادر ليس فقط صحفيًا قديرًا، بل هو صديق نبيل يحمل معه طاقة إيجابية تترك أثرًا في كل من يلتقي به، وتجعل من معرفته إضافة جميلة لأي شخص يشاركه جزءًا من حياته.
صديقنا محمد عبد القادر صحفي متميز ورئيس تحرير صحيفتنا “الكرامة”، التي برزت في الساحة الإعلامية بمواقفها الجريئة ومحتواها النوعي. يتمتع عبد القادر بتاريخ طويل في الصحافة والإعلام، حيث عمل في العديد من الصحف التي جعلته يكتسب خبرة واسعة ورؤية عميقة في القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية في السودان.
ما يميز محمد عبد القادر هو جرأته في طرح المواضيع الحساسة وتناوله للأحداث بموضوعية وشفافية، حيث يشتهر بمقالاته التي تعبر عن نبض الشارع وتطرح وجهات نظر متوازنة بعيدة عن التحزب أو الميل لأي طرف. وتحت قيادته، استطاعت صحيفة “الكرامة” أن تكون منبراً للشعب السوداني، تعرض القضايا التي تهمه وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه البلاد.
عرف محمد عبد القادر بدوره في الدفاع عن حرية الصحافة والتعبير، وقد وقف في عدة مناسبات ضد أي محاولات لتقييد الصحافة في السودان، مؤمنًا بأن دور الصحافة أساسي في بناء مجتمع واعٍ وديمقراطي. كانت له إسهامات واضحة في تطوير وسائل الإعلام السودانية، وتوجيه الصحفيين الشبان نحو ممارسة صحفية قائمة على المصداقية والمسؤولية.
بجانب عمله الصحفي، يُعرف عبد القادر بشخصيته المتواضعة والقريبة من الناس، مما جعل له قاعدة شعبية واسعة. فهو دائم التفاعل مع القراء عبر مختلف الوسائل، ولا يتوانى عن سماع آراء الآخرين ونقدهم، مؤمنًا بأن الصحافة الحقيقية تقوم على التواصل المستمر مع المجتمع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.