للأمانة والتاريخ نجحت ثورة فولكر في شيطنة الإسلاميين. وفي نفس الوقت من بوابة فشلهم في إدارة دولاب الحياة نقضوا غزلهم وأعادوا الإسلاميين (بالمزيكا) لحضن الشارع. بل زادوا حمل بعير في حملهم للافتة الدعم السريع الذي يحارب في المواطن البسيط. وفي نفس الوقت لم يفوت الإسلاميون الفرصة. إذ حملوا السلاح كمقاومة شعبية مع الجيش. كل ذلك في تقديرنا ربما يغري الإسلاميون بالدفع بالبشر كمرشح لرئاسة الدولة في الإنتخابات القادمة. وصراحة عودة ترامب على صهوة جواد فشل بايدن هو نفس الواقع في السودان. وربما أكون صادقا بأن المواطن البسيط سوف يصوت للبشير مع رفعه لشعار (سافين التراب يا بشة). أي: مبديا الندم. وخلاصة الأمر أرى أن الإسلاميين سوف يستخدمون كرت البشير تخويفا لليسار في المستقبل القريب. حتى وإن كان الأمر لا يعدو أن يكون تكتيكي.
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩**٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
آخر الأخبار
البرهان التقى المراجع العام.. مراجعة (398) وحدة حكومية و(18) بنك
عمار العركي يكتب.. خبر وتحليل: نديم وتسابيح مبارك... مُسيَّرات إعلامية إماراتية
إبراهيم شقلاوي يكتب: وجه الحقيقة.. أنقرة والدوحة: مسار محتمل لسلام السودان
وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية والموارد البشرية معتصم أحمد صالح: ضوابط قانونية لمعاقبة أية جهة أو ...
محمد الحسن محمد نور يكتب: متى نفهم؟... وبأى عقلية ؟؟
مرصد حقوقي: أكثر من 11 ألف قتيل و32 ألف جريح في مجازر المليشيا بالفاشر
السودان ينسحب من فعالية دولية احتجاجاً على مرشح الإمارات
يوسف عبد المنان يكتب.. خارج النص: اغتيال الصحافيين
مصر وروسيا،، ملف السودان في المقدمة..
د. عبد الرحمن أحمد البشير يكتب: لماذا تبحث الإمارات عن هدنة في السودان؟
البوست السابق
البوست القادم
قد يعجبك ايضا