للأمانة والتاريخ نجحت ثورة فولكر في شيطنة الإسلاميين. وفي نفس الوقت من بوابة فشلهم في إدارة دولاب الحياة نقضوا غزلهم وأعادوا الإسلاميين (بالمزيكا) لحضن الشارع. بل زادوا حمل بعير في حملهم للافتة الدعم السريع الذي يحارب في المواطن البسيط. وفي نفس الوقت لم يفوت الإسلاميون الفرصة. إذ حملوا السلاح كمقاومة شعبية مع الجيش. كل ذلك في تقديرنا ربما يغري الإسلاميون بالدفع بالبشر كمرشح لرئاسة الدولة في الإنتخابات القادمة. وصراحة عودة ترامب على صهوة جواد فشل بايدن هو نفس الواقع في السودان. وربما أكون صادقا بأن المواطن البسيط سوف يصوت للبشير مع رفعه لشعار (سافين التراب يا بشة). أي: مبديا الندم. وخلاصة الأمر أرى أن الإسلاميين سوف يستخدمون كرت البشير تخويفا لليسار في المستقبل القريب. حتى وإن كان الأمر لا يعدو أن يكون تكتيكي.
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩**٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
آخر الأخبار
طرائف الاخبار.. اسد وكلاب هدايا متبادلة بين روسيا وكوريا
اصوات اطلاق نار في جوبا
السودانيون يشكرون روسيا على طريقتهم الخاصة
كباشي في الخطوط الأمامية
عثمان ميرغني يكتب: متغيرات في قراءة المشهد السوداني
إبراهيم جابر يشيد بجهود الخارجية في تعزيز التنسيق مع المنظمات
انطلاق مشروع العمليات الجراحية في كسلا والقضارف بتمويل «مركز الملك سلمان»
إبراهيم شقلاوي يكتب.. وجه الحقيقة: رسائل البرهان الساخنة لم ينج منها أحد؟
توالي انخفاض الحرارة وأمطار متوقعة بشرق السودان
اتصالات من المليشيا للتسليم بالفاشر
البوست السابق
البوست القادم
قد يعجبك ايضا