للأمانة والتاريخ نجحت ثورة فولكر في شيطنة الإسلاميين. وفي نفس الوقت من بوابة فشلهم في إدارة دولاب الحياة نقضوا غزلهم وأعادوا الإسلاميين (بالمزيكا) لحضن الشارع. بل زادوا حمل بعير في حملهم للافتة الدعم السريع الذي يحارب في المواطن البسيط. وفي نفس الوقت لم يفوت الإسلاميون الفرصة. إذ حملوا السلاح كمقاومة شعبية مع الجيش. كل ذلك في تقديرنا ربما يغري الإسلاميون بالدفع بالبشر كمرشح لرئاسة الدولة في الإنتخابات القادمة. وصراحة عودة ترامب على صهوة جواد فشل بايدن هو نفس الواقع في السودان. وربما أكون صادقا بأن المواطن البسيط سوف يصوت للبشير مع رفعه لشعار (سافين التراب يا بشة). أي: مبديا الندم. وخلاصة الأمر أرى أن الإسلاميين سوف يستخدمون كرت البشير تخويفا لليسار في المستقبل القريب. حتى وإن كان الأمر لا يعدو أن يكون تكتيكي.
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩**٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
آخر الأخبار
ضبط متهم منتحلا صفة ضابط جيش بهذه المدينة
سفير السودان بلندن الإمارات تدير اكبر عملية مرتزقة في افريقيا
نماء ابوشامة ..تكتب ... بُعد مختلف
عزمي عبد الرازق يكتب...البرهان في سويسرا.. زيارة "سرّية" مكشوفة!
شرطة ولاية الخرطوم تسترد "٢٦٣٥٦" من ممتلكات المواطنين المنهوبة
صقور الجديان يضربون نسور نيجيريا بنتيجة تاريخية
محمد الحسن محمد نور يكتب: أم الدنيا تحت التطويق… والشرق الأوسط في مهب الريح
تأثر 12 محلية بالسيول والأمطار وانخفاض ضربات الشمس ببورتسودان
عبدالماجد عبدالحميد ..يكتب..ليس من مصلحة الاعيسر
بيان من المشتركة يكشف تفاصيل معركة الفاشر
البوست السابق
البوست القادم
قد يعجبك ايضا