بربر .. رؤى ابراهيم
خرجت مدينة بربر احتفالا باستقبال أحد فرسانها عائدا من القيادة العامة للقوات المسلحة بالعاصمة الخرطوم من قيادة الحرس الرئاسي خالد علي محمد الحسن . وسط الجموع و الدموع و الدعوات و التهاني بقدوم خالد علي والتي كانت بمثابة إشارة اخري لاقتراب النصر .
بدأ الموكب من منطقة تنقا جنوب بربر وطاف احياء وطرقات المدينة الي منطقة حوش الدار مسقط رأسه
وكان في استقباله أعضاء لجنة التعبئة و الاستنفار بالمقاومة الشعبية ولاية نهر النيل و المقاومة الشعبية وحدة بربر ونائب المدير التنفيذي لمحلية بربر مأمون عبد الله وجهاز الأمن و المخابرات و الشرطة و الادارات الأهلية في بربر وأعيان المدينة ونخبة من قادة المجتمع وجموع المواطنين .
قال عضو لجنة التعبئة و الاستنفار بالمقاومة الشعبية ولاية نهر النيل محمد الأمين مختار عجول
أن الشعب السوداني استبشر خيراً بعودة أبناءه من القيادة العامة التي كانت محاصرة حصارا قويا استطاعت القوات المسلحة كسره وتحريرها . وأشار إلى أن عودة العقيد خالد علي ما هي إلا دلاله من دلالات النصر و هي رسالة في بريد العدو ورسالة للدول التي تكالبت وتأمرت علي السودان في حرب الكرامة .
وقال سنظل نحتفل بأبناءنا الابطال العائدين من القيادة العامة وهم رمز فخر و إعزاز مستبشرين بالنصر القريب . واضاف إن خالد أحد أبناء بربر الذين ظلوا يدافعون عن الشعب و الوطن وسطروا بدماؤهم أحرف من نور في معركة الكرامة وفي تاريخ السودان.
دعم ومساندة
من جانبه أكد الضو خمسين قائد المقاومة الشعبية وحدة بربر علي دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة ومساندتها وتقديم الأموال و الأرواح فداء للوطن وللتخلص من العملاء و المرتزقة وإعلان النصر المؤزر .
واضاف الضو إن قادة بربر وقياداتها وأهاليها خرجوا فرحين بعودة أحد الابطال الذين ظلوا يخوضون المعركة من داخل الحصار لما يقارب العامين مقدمين أرواحهم للسودان وحماية أمنه .
فيمت ازضح منسق الشرطة المجتمعية ببربر ضرار حبوب أن بربر قدمت العديد من الابطال الذين ظلوا في صفوف القتال الأولي وكانت من أولي المدن التي قدمت دعمها للقوات المسلحة بالمال و الرجال ولازلنا ننتظر عودة بقية أبناءنا من أرض المعركة وهم رافعين راية النصر .
غالبت الدموع عيون خالد علي وهو يحي الحضور قائلا ( دايما راسكم حيكون مرفوع بقواتكم المسلحة).
فرحة كبيرة وعارمة صاحبت مراسم استقبال العقيد خالد علي محمد الحسن وهو أب لثلاثة أطفال (علي ـ احمد ـ مصطفى) واشقاءه عمر ونوح وله شقيقتان كانتا في مقدمة المستقبلين له بالتهليل و التكبير . . فكانت الاغاني الوطنية الحماسية حاضرة وسط زغاريد الحضور وتكبيرات الجنود .
رسم اهل برير لوحة زاهية الجمال من خلال استقبالهم للعقيد خالد كان العنوان الابرز حب الوطن والتوحد تحت رايته