تنفيذي الدامر: استقبلنا 110 آلاف أسرة
الدامر: سودانيون ميديا
قال المدير التنفيذي لمحلية الدامر د. عوض الكريم علي المبارك، إن النجاح الذي حققته إدارته الفترة الماضية جاء نتيجة إشراك مجتمع المدينة في إدارة المحلية وفي اتخاذ القرار.
وأضاف في لقاء صحفي بمكتبه، أن محلية الدامر تضم (7) وحدات إدارية تشكل ثلث مساحة ولاية نهر النيل وتعادل دولة مثل الكويت، وفيها حركة تجارية ونهضة تعدينية مما يتطلب إدارة فاعلة توصلوا إليها عن طريق اجتماع ضم كل القطاعات وناقش واقع المحلية والخطط المستقبلية ورغبتهم في إشراك الكل في إدارة المحلية وفي اتخاذ القرار، وكانت نتائجها ايجابية خلقت شراكات وفلسفة إيرادية ساهمت في تحسين الأداء.
وقال د. عوض الكريم إن تلك الشراكة مع المجتمع مكنت المحلية من استقبال (110) آلاف أسرة وافدة من الولايات المتأثرة بالحرب تم توزيعها على كل الوحدات الإدارية بعضهم في مراكز إيواء بلغت 40 مركزاً وآخرين تم تسكينهم بالقرية 6 والتي كانت مخصصة للمتضررين من سد مروي بالمناصير.
وأوضح أن القرية لم تكن مسكونة أصلاً وتم استضافة ألفي أسرة نازحة فيها، والتزمت وزارة المالية بتوفير خدمات الكهرباء والمياه وقاربت تلك الخدمات على الانتهاء، والآن تحولت تلك القرية التي كانت مهجورة إلى مجتمع بأسواقه ومدارسه وخدماته.
ووصف المدير التنفيذي عقد امتحانات الشهادة السودانية بالمحلية بأنه تحدي وحدث تاريخي وقد دعمه طلاب المدارس بالمحلية بـ(6) مليارات ومائتي ألف جنيه، واعتبر أن ذلك يعكس مدى فعالية مجتمع المنطقة وهمته الوطنية.
وأكد أن المحلية لم تتقاعس عن العمل الوطني فكانت أول من بادرت في فتح معسكرات الكرامة ورفع مستوى التدريب المتخصص وترتب لإعلان لواء الدامر لحماية المنطقة.
وكشف د. عوض الكريم أن الأجهزة الأمنية نجحت في السيطرة على الظواهر المهددة للأمن وما تبقى اعتبره حوادث فردية يعملون على معالجتها بنهضة تنموية من خلال الأندية الثقافية ودعم الرياضة وإنارة الشوارع وإقامة متنزهات، وتوقع زيادة إيرادات المحلية لتصل (16) ترليون في موازنة العام القادم تقابلها مشروعات تنموية.