سودانيون

الفنانة ولاء الماحي تتحدث لـ(سودانيون ميديا) عن المشاركة في (اكس فاكتور):

نشأت في أسرة فنية فدعمها والدها وأساتذتها إلى أن أصبحت مطربة معروفة وتشارك هذه الأيام في برنامج (اكس فاكتور) الذي رشحها له أحد أصدقائها، وقبلها كان لها تجارب في (عرب قوت تالنت) أيضاً، كل هذه التجارب على حد قولها أضافت لها الكثير.. إنها الفنانة ولاء الماحي، تحدثنا إليها حول عدد من الموضوعات الفنية تالياً تفاصيلها:

حوار : رندة بخاري

* بداية دعينا نتوقف عند البدايات وأعني كيف ولجت مجال الغناء؟

بدايتي مع الوالد الموسيقار حسن الماحي أساسيات الجيتار والغناء، بدايتي كانت عبر تسجيل أغاني للأطفال وبعدها في جامعة الأحفاد للبنات أوركسترا جامعة الأحفاد للبنات عازفة جيتار.

راضية تماماً سواء وصلت للمرحلة النهائية أو لا

* من هو الذي اكتشف موهبة ولاء ومن ثم شجعها إلى أن أصبحت فنانة؟

الوالد حسن الماحي وأستاذي بجامعة الأحفاد الموسيقار ممدوح طاهر فريد.

* في البدايات يعتمد غالبية الفنانين على أغنيات الغير إلى حين تكوين رصيد من الأغنيات الخاصة، ما هي الأغنية التي جعلت منك مشهورة؟

بدأت بغناء أعمال ممدوح طاهر فريد الخاصة وبعض أغاني الفنان شرحبيل وأغلب الأغاني المعروفة والتي عرفت بها وأنا طالبة في الجامعة كانت أغنية (لو تعرف الشوق لشرحبيل أحمد- الخريف وما بلومك لممدوح طاهر فريد).

* كيف استطعت تكوين رصيد من الأغنيات الخاصة؟

بدأت بكتابه بعض الأغاني وتلحينها وتراوح عددها بين ثلاثة إلى أربع أغنيات، ولكن بدايتي بأغاني الأستاذ ممدوح مواصلة الآن بإنتاج بعض الأغاني الخاصة.

لهذا السبب (…) اخترت اغنية يا غريب عن ديارك

* حدثينا عن مشاركتك في برنامج اكس فاكتور وعن لجنة التحكيم والجمهور، خاصةً وأن الأغنية التي قمت بأدائها عبرت عن كل السودانيين الذين هم بسبب الحرب غربيين عن بلادهم؟

تم ترشيحي لمنظمي البرنامج عبر صديق لي في المجال الموسيقي طلال وأنا أشكره جداً كانت تجربة جميلة كما كنت في 2016م في (عرب قوت تالنت) أيضاً كل هذه التجارب تضيف لنا خبرة أكثر وتشجع أكثر أن اجتهد وأنتج بصورة فعالة.. اخترت يا غريب عن ديارك لأنها تصف حالي وحال كل مغترب عن بلاده، ووضع السودان الحالي وكمية الناس الذين فقدناهم وأنا فقدت أعز صديق لي منذ الطفولة الشجاع حاتم مأمون رحمه الله عليه، رغم ضغوط الحياة وظرف الحرب التي شردتنا مع كمية الضغط النفسي والذهني وكمية المسؤوليات التي هبطت على رؤوسنا فجأة قررت أن أمثل بلدي وامنح أملاً لكل مغترب “انو الجاي أحلى وحتهون وعشان حاتم رحمه الله اذا كان حي كان حيكون فخور بي جداً لانو دايما كان بشجعني اني ما أخاف واجتهد واني زولة فنانة ألف رحمة ونور عليه”، وبإذن الله سواء تأهلت للمراحل التالية أو لا هذه فقط مجرد بداية “والحلم ما عنده نقطة نهاية حافضل أسعى والأهم أكون مستمتعة بكل تفصيل أنا بعملها”.

البرنامج مجرد بداية لمشروعي

* هل نتوقع أن تصل ولاء إلى مراحل متقدمة بالبرنامج إلى أن تحصل على اللقب؟

سواء وصلت أو لا أنا راضية تماماً والحمد لله والبرنامج مجرد بداية لمشروعي ودافع كبير لمواصلة الحلم.

* مشروعات فنية بين يديك الآن؟

أغاني “أورجينال” بإذن الله وأعمال غنية مع مختلف الفنانين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.