سودانيون

بكري خضر محمد عثمان ابورنات .. يكتب ..قلم ودانة .. عاد ترامب ولكن هل تعود امريكا!!!

 

بعد فوزة في انتخايات الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية يعود المرشح ترامب مجددا رئيسا لامريكا ممثلا لحزب الجمهورين ..ويجلس علي كرسي الرئاسة مجددا داخل البيت الأبيض بدورة رئاسية جديدة فترتها ااربعة سنوات …

قد يكون الرئيس إلا مريكي الجديد محاط بعدة عقبات وتواجهه مجموعة من التحديات والعوائق …منها حروبات علي مستوي الاقليم وحرب علي مستوي المحور الاوربي ومجموعة من النزاعات الافريقية التي تسبب في اشعالها سلفة الساقط مرشح الدمغراطين جو بايدن الرئيس السابق….
بالرجوع إلى ادارة الدولة الامرييكة تختلف من ادارة الدول الاخري فقد يكون مجلس الشيوخ الامريكي هو صاحب القرار الوحيد في شئون الدولة .وقرر الاستغناء عن بايدن……
لو نظرنا لناخب الامريكي فهو اوعي بكثير عن بقية الشعوب فهو يدرك ماعلية وماهو له ويتطلع الي واقع جديد وحياة كريمة ولا يستسلم للواقع ولا يرضي بحياة الوسطية التي يريدها له الرئيس ترامب رغما عن اختياره له فهو قد يكون راي في ترامب خيار السيئين ….

فعموما العالم والشعب الامريكي معا موعودون بفترة جديدة بها كثيرا من الوقاحة والكبر والاهانة والاذلال خصوصا لخصوم والشعوب الفقيرة ..لان الرئيس ترامب لا يعرف سوي لغة الارقام والحسابات التجارية التي يريدها دائما تكون في صالحة رابحة…. ويريد تحالفات مبنية علي مصالحة الشخصية….

ستكون رئاسة ترامب لامريكا بمثابة المسمار الاخير في نعشها..ان الرياح هذة المرة تجري بما لا يشتهي ترامب…وأحوال العالم تسير بغير طبيعتها او مثل ماخطط لها في سابق عهدة اثناء فترة توليه حكم البلاد سابقا ..فقد يكون بايدن اخل بموازين كثيرة والنظام الدولي تراجع كثيرا من كونه كان لصالح امريكا في بعض الأحيان ..والعالم تقسم وخرج عن حقبة القطب الاوحد …وبالاشارة الي اعادة انتخاب ترامب نري التراجع الملحوظ في الملف الاقتصادي الامريكي و ملف العلاقات الخارجية …ومراجعة التحالفات القديمة التي بدءت في الانهيار بسبب سياسات الرئيس السابق جو بايدن…فالان بالتأكيد تتغير الرؤية وتجدد الشعارات بدلا من سابقها التي كان يطلقها ترامب . امريكا “اولا” الي “اغاثة ونجدة امريكا”…..

امام الشعوب العربية فرصة التوحد في هذة الفترة الهزيلة التي تمر بها الولايات المتحدة الأمريكية والمهزوزة وحالة الفوضي الامنية والانهيار الاقتصادي التي تعيشه رغما عن انها مخفية ولكن اثارها واضحة…..
يمكن لدول العربية حجز مكانة سيادية لها بين الامم والدول الاخري مستفيدة من صراعات واختلافات دول الاقليم والغربين والاستفادة من دروس الماضي والاتعاظ وبذل مزيدا من الجهد والاجتهاد وكسب مزيدا من الوقت وترك الخلافات والاتهامات لبعضها البعض والمؤامرات التي تحيكها لبعضها البعض لان امريكا لم تعد سيدة العالم بل العالم صار سيد الموقف وديننا الاسلام والمسلمين ذاهبون نحو الانتصار وهزم مخططات الغرب وافشال مؤامراتهم التي يحيكونها ضد المسلمين بدواعي حقوق الإنسان ومكافحة الارهاب الدمغراطية الزائفة…………

حفظ الله السودان وشعوب الإسلام ……..
وهزم الله بقدرته مخططات اعداء الإسلام ……

المقاومة الشعبية الإسلامية هي الحل

 

🖋

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.