محجوب فضل بدری يكتب: يا قحاطی يا جبان، (علی وخالد) فی الميدان!!
محجوب فضل بدری يكتب: يا قحاطی يا جبان، (علی وخالد) فی الميدان!!
– عندما أُجهض الانقلاب الشيوعی ضد نميری، هتف الشارع (يا شيوعی يا جبان، الجيش والشعب فی الميدان)
ولم يجرٶ، ولا شيوعی واحد أن يقول (بِغِمْ)، ومضت ثورة مايو فی طريقها لم يضرَّها تساقط الرِفاق ولم تبكِ عليهم السماء والأرض.
– والآن نقول لبقايا وبغايا قحط (الله يكرم السامعين) وتَقَزُّم (بلا مٶاخذة) الشريف والإعيسر فی الميدان، بعد اعتماد رئيس المجلس السيادی لتوصية تسمية السيد السفير الخبير علی يوسف الشريف وزيراً مكلفاً لوزارة الخارجية، والأستاذ الإعلامی المصادم خالد علی الإعيسر وزيراً مكلفاً لوزارة الثقافة والإعلام، هذا التعيين الذی أيقظ كل الأحقاد الدفينة فی صدور القحاطة الموتورين من هذا الثنائي، لا لسبب وجيه إلَّا لأنهما لم يكونا من القحاطة، كما، لم يكونا يوماً من الكيزان، ولا الفلول، ولا من الجلابة، أولاد البحر!! فبماذا يذمونهما؟؟
– ولستُ بِمَدَّاحِ الرجال، لكنَ، السفير علی يوسف الشريف دبلوماسی مهنی معروف، وباحث اكاديمی لم ينضم فی حياته لای حزب، والعمل فی وزارة الخارجية هو مجاله، الذی أبلیٰ فيه بلاءً حسناً، فهو إذاً تنطبق عليه وبجدارة المواصفات المطلوبة فی (الكفاءة المستقلة)
– والأستاذ الكبير خالد علی الإعيسر أو (السوخوی) إعلامی معروف أصلَیٰ العملاء ناراً حامية، لم يَتَوَّلَّیٰ فی حياته أیّ منصب مرموق من قبل، ولا تَوَّلَّیٰ يوم الزحف، واجتهد فی إنشاء قناة النيلين، إذاً هو مٶهل ليتوَلَّیٰ حقيبة وزارة الإعلام، الذی لم يُبارح ميدانه أبداً،ولديه دُربة وخبرة وذخيرة لغوية، ومعرفة، أمَّا وطنيته فليست محل خلاف، فی كل ما يتطرق إليه، وهو لم ينتمِ لحزب، ولا يُصَنَّف من أبناء الشريط النيلی، فهو كردافی أصيل، تنطبق عليه بجدارة مواصفات (الكفاءة المستقلة)
– وعلی كل حال فالعمل العام كوزير فی مثل هذه الظروف التی تعيشها بلادنا ليس أمراً مغرياً، لذا فلندعُ لهما بالتوفيق، بعد أن نشكرهما بقبول التكليف، ولنستمتع بالغيظ الذی يأكل قلوب القحاطة (الله يكرم السامعين)
– فی احد افلام إسماعيل يس، وكان عاطلاً عن العمل، ويسكن فی عشة فِراخ فوق سطح إحدی العمارات ولا يجد ما يسُد به رمقه، جاءه صديقه مهرولاً وقال له:- (عندی لك خبر هيبسطك أوی، خبر بمليون جنيه!! أنا عرفت انه الحزب هيعينك وزير)
فردَّ عليه اسماعيل يس العاطل عن العمل، ببرود شديد وقال له:- (يا عم بلا وزير بلا نِيلة أنا عاوز شُغلانة ثابتة)!!
– النصر لجيشنا الباسل.
– العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
– الخزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء ولدويلة mbz أو wuz.
– وما النصر إلَّا من عند الله.
– والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.