محجوب فضل بدري يكتب: شخبطة (شخبوط) المشخبط!!
المزيد من المشاركات
– أعرب الشيخ (شخبوط) بن زايد آل نهيان، وزير دولة، عن قلق دولة الإمارات العربية المتحدة (دويلة mbz) البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان، ولا سيما التي طالت مدنيين من النساء والأطفال وكبار السن في ولاية الجزيرة (وماذا عن باقی السودان؟) وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء.
وشدد على قلق الدولة (قلق فی عينك!!) حيال التقارير بشأن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وارتفاع خطر المجاعة (جعانين انتو من الله خلقكم)، واستمرار تشريد الآلاف من المدنيين (الله يشردكم زی ما شردتو السودانيين).
و(حثَّ) الشيخ (شخبوط)- حثا الله علی رأسه الرماد الحار- الأطراف السودانية المتحاربة (ما تبقیٰ راجل وتُسَمِّی الأشياء بمسمياتها!!) على العودة إلى الحوار، واحترام التزاماتهم وفق إعلان جدة، وللآليات التي اقترحتها مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان alps المتعلقة بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية (عشان تمرروا شحنات الأسلحة مش كده يا شخبطة؟) بشكل آمن وعاجل ودون عوائق، والامتثال لإلتزامات القانون الإنساني الدولي (انتو بتفهموا فی القانون!!)
وشدد على ضرورة أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدُّولي، (يعنی إنتو بتعرفوا الإنسانية أصلاً؟) وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع (كلام جميل)
وجدد الشيخ شخبوط بن نهيان، (شخبط الله وجهه) التأكيد على موقف دولة الإمارات (دويلةmbz) الثابت المُطالب بوقف فوري لإطلاق النار (طيِّب وَقِّفوا تدفق السلاح أولاً) وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون (طيِّب ممكن نشوف حكومة فی دويلتكم يقودها مدنيون من خارج الأسرة الحاكمة، بما يُلَبِّی تطلعات شعب الإمارات؟) بما يلبي تطلعات شعب السودان الشقيق في التنمية والازدهار (طيِّب أرفعوا يدكم عن السودان بعد ان دمرتم بنيته التحتية، ومرافقه الخدمية، وألزموا أنفسكم بالتعويضات الواجبة عليكم عشان تشوفوا التنمية والإزدهار)٠
إنتهیٰ بيان شيخ شخبطة، وكل ما بين الأقواس من وضع يدی!!
– يحق لكل سودانی أن يشعر بالأسیٰ وهو يری مصير بلاده قد اصبح بيد أشباه رجال أمثال شيخ شخبطة، ودويلتة وُلدت خديجاً، وشارك السودان حكومةً وشعباً فی بناٸها، وتدريب ضباطها، وتعليم أبناٸها، وتنظيم مدنها، برغبة مٶسسها عندما قال الشيخ زايد:-
(يا كمال- حمزة- أبِی أبوظبی تصير مثل الخرطوم!!) وقد ذُهِل الشيخ زايد عندما رأی طابور عرض فی مصنع الرجال وعرين الأبطال الكلية الحربية السودانية، وكان قاٸدها فی ذلك الوقت (العميد أ۔ح۔ أبو كدوك) وانبهر شيخ زايد بالعروض التی قدمها طلاب (الدفعتين ٢٣ و٢٤) يعنی أحدث ضابط من (الدفعة ٢٥) أقدم من أی ضابط أماراتی علیٰ الإطلاق!!
– وآخر الزمن جای شافع مشخبط لا يكاد يُبين يعلمنا كيف نسوس أمرنا، ليس الغرض من هذا المقال هو هَتْر شيخ شخبطة وحسب، فهو لا يستحق، ولكن ليعلم أهلنا بأن بلادنا لا ولن تكون مسخرة يتعلم فيها عيال زايد وكلهم من المشخبطين السياسة، ولو كان فيه أدنیٰ فاٸدة لما أسماه والده شخبوطاً، هو اليوم وزير دويلة، وغداً سيصير رئيس دويلة بالوراثة أو بغدر أخيه وتصفيته، (أصلها متعودة دايمن!!) والتغيير الوحيد الذی سيحدث سيكون فی اختصار أسم الدويلة من دويلة mbz إلیٰ دويلة shbz، وتعيش كتير تشوف كتير!!
– النصر لجيشنا الباسل
– العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل
– الخزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz
– وما النصر إلَّا من عند الله
– والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء
[…] محجوب فضل بدری يكتب: يا قحاطی يا جبان، (علی وخالد) فی الميدان!! […]