سناءحمد تكتب…أرى في النور أشباح_الظلام…ماذا يجري وراء او لأستار؟
مع كامل الثقة في في قائد معركة الكرامة ومع إيماننا بالمبادئ والشعارات التي أطلقها وأهمها عدم قبول أي شروط تملى عليه للحوار من أجل وقف الحرب دون القضاء على المليشيا وأن القوات المسلحة التي انتصرت هي درع السودان وحصنه الحصين وأنه لن يخون دماء الشهداء والجنود البواسل الذين صمدوا حتى تحقق هذا النصر وقَويَ موقف السودان عالمياً ، وظللنا نشيد بمواقفه المشرِّفة في عدم الحوار مع الغرب وعملائه في جنيف “الأولى المعلنة” وجدة الثانية والقاهرة والإيقاد وكل الفخاخ التي نصبت له لاستدراجه إلى توقيع صفقة سلام مهين ، ولا ندري ماذا حدث في رحلة جنيف السرية للقاء مبعوث العناية الأمريكية مستشار الشيطان الأكبر ترامب. ومن حقنا ان نتساءل عن ماذا جرى هناك كشعب يقاتل تحت لواء القوات المسلحة وأن معركته هي معركة وجود وأن مصير السودان ومستقبله مرتبط بنهايات هذه المعركة التي أيقن الغرب أنهم لا يقاتلون نظاماً مكروهاً أو جيشاً معزولاً عن عمقه للثقافي والحضاري وعقيدة شعبه. وهم يعلمون أن إرادة الشعوب لا تقهر وقد جربوا ذلك في أفغانستان وفي الصومال وفي فيتنام وأخيراً في السودان وغزة.
2
كان الهدف من إشعال الحرب هو إنهاك الجيش وإضعافه بعد أن فشلوا في تفكيكه بآلية قحت الناعمة فعقدوا الورش لصناعة جيش مهني حرفي بمفهومهم، أي أن الجندي يقاتل ككادر عسكري مأجور مجرد من العقيدة القتالية التي تنبع من ثقافته وعقيدته الدينية وقيمه الحضارية فهو مجرد أداة عسكرية مثله ومثل المدفع والدبابة جاهز للاستخدام حسب أجندة النظام أو القائد العام ففشلوا في ذلك بالطرق الناعمة، عبر وثيقة الشراكة بين الجيش وقحت والتي طوروها لتكون الاتفاق الإطاري الذي تضمنت نصوصه عبارة تأهيل الجيش وتطويره إلى جيش مهني أكثر من ثلاثين مرةً ، فكان ذلك هو الهدف لضرب المؤسسة العسكرية التي تمثل النواة الصلبة لوحدة السودان ورمز وجوده كدولة حرة مستقلة متماسكة ليتسنى لهم تقسيم السودان إلى دويلات وتمكين مليشيا آل دقلو لتكون الجيش البديل للمؤسسة العسكرية الوطنية التي انصهرت فيها كل قبائل وأعراق السودان عبر تاريخ نشوئها وتطورها.
3
ظل هذا الجيش الباسل هو العقبة الكؤود ضد تنفيذ مشروعهم هذا وبدت لهم مهنيته وقدراته القتالية بهزيمة مشروعهم العسكري في المدرعات في القيادة العامة وكافة الأسلحة والقيادات العسكرية في جبل موية سنار والنيل الأبيض وكردفان وفي بابنوسة، وفاشر السلطان التي هزمتهم أكثر مئتي مرة وفقدوا فيها الكثير من العتاد والعسكري والأسلحة والذخائر وأهم قياداتهم العسكرية الميدانية، وذلك بفضل الله وحنكة ومهنية مجموعة من الضباط الأقوياء البواسل الذين آثروا المضي قدماً خوض معركة الكرامة حتى تحرير البلاد من دنس هذه المليشيا الشريرة التي كانت تفتك بالبلاد وتدمر بنياتها الأساسية وتقتل المواطنين العزل الأبرياء لإجبارهم على الهجرة أو النزوح بُغْيةَ احتلال منازلهم ونهبها واغتصاب حرائرنا في خطة ممنهجة للإحلال الديموغرافي سكانياً وبايولوجياً .
4
الجيش هو قلعتنا وحصننا من كل هذه المؤامرات والسيناريوهات التي تتغير في وسائلها وخططها مع ثبات الهدف وهو إضعاف الشعوب وأكلها حية تعاني من الضعف والهزال ، ولولا رجال في القوات المسلحة ذوو عزمٍ وشكيمة وثبات على المبدأ لكان الجيش لعبة في يد أمريكا وإسرائيل يفعلون به ما يشاءون ، بضربه كمؤسسة قومية وإعادة تشكيله من المليشيات والحركات المسلحة التي ظلت تحاربه من قبل الاستقلال ولامَّحَت من خارطة العالم دولة اسمها السودان أرض أول الحضارات في العالم . هؤلاء الأبطال المبدئيون هم الذين يقفون سداً منيعاً ضد الغزو في جبهات القتال وفي اجتماعات القيادة العليا داخل المؤسسة العسكرية ويقولون لا لكل ما يؤدي إلى إضعافها وتفكيكها. وكان لا يزال في الجيش قيادات من مخلفات ثمود الأولى “قحت الأولى” وقفوا مع حل هيئة العمليات وإضعاف جهاز الأمن والمخابرات وتقليم مخالبه ، بل فتحوا أبواب التصنيع الحربي للموساد لزيارته وتصويره وهم يعلمون أنهم العدو.
5
بعد عودة البرهان من مفاوضات جنيف السرية اتخذ بعض القرارات التي تجعل اللبيب يرتاب في أمرها مهما أبعد الشكوك والظنون في مغزاها ولكن السياق يجعلنا نطرح سؤالاً حائراً. هل من ثَّمَةَ علاقةٍ بين تلك المباحثات السرية غير المتكافئة بروتوكولياً في جنيف بين رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش منفرداً ومستشار الرئيس ترامب الذي ربما حمل رسالة من البيت الأبيض لرئيس السودان لا علم لنا بفحواها، ولا ندري إن كان ذلك حقيقة أم ظن لانه لم يصطحب معه، أي البرهان، مستشاره في مقابل المستشار الأمريكي او بالأحرى من يمثل وزارة الخارجية وجهاز الأمن والمخابرات لا أدري إن كان أحدٌ من هؤلاء حاضراً أم لا لأن الزيارة تمت في غاية السرية، كان من المتوقع أن يعقد البرهان مؤتمراً صحفياً ينور فيه الرأي العام خلاصة ما جرى في ذلك اللقاء وما تمخض عنه من نتائج.
6
ولأن الحدث الأكبر الذي وقع مباشرة بعد عودته من تلك الزياة هو هذه الترقيات والإحالات المعاشية التي طالت أقوى رجال القوات المسلحة في هذا الوقت بالذات وبشائر النصر تلوح والأفق وزوال المليشيا صار قاب قوسين أو أدنى .
7
إن مشروع تفكيك الجيش كان عصياً على أمريكا وحليفتها دويلة الشر إسرائيل الجديدة عن طريق حكومة قحت “الأولى والثانية ” ثم عن طريق العثة الأممية ورئيسها فولكر الذي نظم لقاءً للاحتفال بتوقيع الاتفاق الذي رفضه الجيش ووقع عليه حميدتي مخالفاً قيادة الجيش.
ثم بعد خرجت أبواق قحت تدق طبول الحرب وتردد عبارة واحدة متفق عليها “الإطاري أو الحرب” ثم اختفوا من المشهد بعد وقوع الحرب ودارت الحرب وفرت الجرذان وبقي الأبطال الصناديد الذين تنبأوا بخيانة حميدت للبرهان بالقتل علناً فخرجوا من السجون إلى ميادين القتال ودافعوا عن جيشهم وقائدهم وانتصروا بعد كا ظلموا وليس في قلوبهم غل لأحد .
هكذا كان شرف الخصومة ونبل المقاصد .
8
لا نريد ان نطلق الظنون لأن بعضها إثم ، ولكن في الفطنة مطلوبة في زمان الحرب لأن فيها المكيدة والخدعة ومثلما هي مباحة لأي طرف من الأطراف وهي أيضاً مباحة لمن للشعب الذي ارتبط مصيره بهذه الحرب
لماذا أعفى البرهان هؤلاء الضباط الأقوياء الذين محضوه النصح بالحذر من قائد المليشيا قبل وقوع الحرب؟
هل من شروط الحوار مع الغرب لإنهاء الحرب استباقياً قبل هزيمة المليشيا وانتصار الجيش بما فيه أقوى وأصلب العناصر الذين سيقطفون ثمرة بطولاتهم انتصاراً باذخاً مدوياً في كل العالم ويكسبهم ثقة الشعب والجيش ليكون البرهان هو النجم الوحيد والبطل التاريخي بلا منازع في الأضواء وفي قيادة الجيش لأنه الرجل المقبول غربياً لبعده عن التيار الوطني الاسلامي؟
هل بدأ سناريو هيكلة الجيش بدءاً من القمة باقصاء العناصر القوية التي لا تقبل طمس هوية الجيش وتذويبه في المليشيات والحركات المسلحة التي بدا بعضها قلقاً على مصيره بعد الحرب، بعد زوال روح التضامن التي فرضتها الحرب بين الجيش وعدوهم المشترك (اتحاد القبائل العربية ضد الزرقة) وفاحت رائحة العنصرية المنتنة؟
هل ما يجري ىؤذن ببداية مليشة الجيش وتطفيف كفة الوطنيين الإسلاميين فيه؟
هذه مجرد أسئلة عن المشهد السوداني مهددات التدخلات عن طريق الحوار خلف الأستار !!!!
وغداً تشرق الشمس وتختفي أشباح الظلام.
صديق المجتبى
١٨ أغسطس ٢٠٢٥م
مع كامل الثقة في في قائد معركة الكرامة ومع إيماننا بالمبادئ والشعارات التي أطلقها وأهمها عدم قبول أي شروط تملى عليه للحوار من أجل وقف الحرب دون القضاء على المليشيا وأن القوات المسلحة التي انتصرت هي درع السودان وحصنه الحصين وأنه لن يخون دماء الشهداء والجنود البواسل الذين صمدوا حتى تحقق هذا النصر وقَويَ موقف السودان عالمياً ، وظللنا نشيد بمواقفه المشرِّفة في عدم الحوار مع الغرب وعملائه في جنيف “الأولى المعلنة” وجدة الثانية والقاهرة والإيقاد وكل الفخاخ التي نصبت له لاستدراجه إلى توقيع صفقة سلام مهين ، ولا ندري ماذا حدث في رحلة جنيف السرية للقاء مبعوث العناية الأمريكية مستشار الشيطان الأكبر ترامب. ومن حقنا ان نتساءل عن ماذا جرى هناك كشعب يقاتل تحت لواء القوات المسلحة وأن معركته هي معركة وجود وأن مصير السودان ومستقبله مرتبط بنهايات هذه المعركة التي أيقن الغرب أنهم لا يقاتلون نظاماً مكروهاً أو جيشاً معزولاً عن عمقه للثقافي والحضاري وعقيدة شعبه. وهم يعلمون أن إرادة الشعوب لا تقهر وقد جربوا ذلك في أفغانستان وفي الصومال وفي فيتنام وأخيراً في السودان وغزة.
2
كان الهدف من إشعال الحرب هو إنهاك الجيش وإضعافه بعد أن فشلوا في تفكيكه بآلية قحت الناعمة فعقدوا الورش لصناعة جيش مهني حرفي بمفهومهم، أي أن الجندي يقاتل ككادر عسكري مأجور مجرد من العقيدة القتالية التي تنبع من ثقافته وعقيدته الدينية وقيمه الحضارية فهو مجرد أداة عسكرية مثله ومثل المدفع والدبابة جاهز للاستخدام حسب أجندة النظام أو القائد العام ففشلوا في ذلك بالطرق الناعمة، عبر وثيقة الشراكة بين الجيش وقحت والتي طوروها لتكون الاتفاق الإطاري الذي تضمنت نصوصه عبارة تأهيل الجيش وتطويره إلى جيش مهني أكثر من ثلاثين مرةً ، فكان ذلك هو الهدف لضرب المؤسسة العسكرية التي تمثل النواة الصلبة لوحدة السودان ورمز وجوده كدولة حرة مستقلة متماسكة ليتسنى لهم تقسيم السودان إلى دويلات وتمكين مليشيا آل دقلو لتكون الجيش البديل للمؤسسة العسكرية الوطنية التي انصهرت فيها كل قبائل وأعراق السودان عبر تاريخ نشوئها وتطورها.
3
ظل هذا الجيش الباسل هو العقبة الكؤود ضد تنفيذ مشروعهم هذا وبدت لهم مهنيته وقدراته القتالية بهزيمة مشروعهم العسكري في المدرعات في القيادة العامة وكافة الأسلحة والقيادات العسكرية في جبل موية سنار والنيل الأبيض وكردفان وفي بابنوسة، وفاشر السلطان التي هزمتهم أكثر مئتي مرة وفقدوا فيها الكثير من العتاد والعسكري والأسلحة والذخائر وأهم قياداتهم العسكرية الميدانية، وذلك بفضل الله وحنكة ومهنية مجموعة من الضباط الأقوياء البواسل الذين آثروا المضي قدماً خوض معركة الكرامة حتى تحرير البلاد من دنس هذه المليشيا الشريرة التي كانت تفتك بالبلاد وتدمر بنياتها الأساسية وتقتل المواطنين العزل الأبرياء لإجبارهم على الهجرة أو النزوح بُغْيةَ احتلال منازلهم ونهبها واغتصاب حرائرنا في خطة ممنهجة للإحلال الديموغرافي سكانياً وبايولوجياً .
4
الجيش هو قلعتنا وحصننا من كل هذه المؤامرات والسيناريوهات التي تتغير في وسائلها وخططها مع ثبات الهدف وهو إضعاف الشعوب وأكلها حية تعاني من الضعف والهزال ، ولولا رجال في القوات المسلحة ذوو عزمٍ وشكيمة وثبات على المبدأ لكان الجيش لعبة في يد أمريكا وإسرائيل يفعلون به ما يشاءون ، بضربه كمؤسسة قومية وإعادة تشكيله من المليشيات والحركات المسلحة التي ظلت تحاربه من قبل الاستقلال ولامَّحَت من خارطة العالم دولة اسمها السودان أرض أول الحضارات في العالم . هؤلاء الأبطال المبدئيون هم الذين يقفون سداً منيعاً ضد الغزو في جبهات القتال وفي اجتماعات القيادة العليا داخل المؤسسة العسكرية ويقولون لا لكل ما يؤدي إلى إضعافها وتفكيكها. وكان لا يزال في الجيش قيادات من مخلفات ثمود الأولى “قحت الأولى” وقفوا مع حل هيئة العمليات وإضعاف جهاز الأمن والمخابرات وتقليم مخالبه ، بل فتحوا أبواب التصنيع الحربي للموساد لزيارته وتصويره وهم يعلمون أنهم العدو.
5
بعد عودة البرهان من مفاوضات جنيف السرية اتخذ بعض القرارات التي تجعل اللبيب يرتاب في أمرها مهما أبعد الشكوك والظنون في مغزاها ولكن السياق يجعلنا نطرح سؤالاً حائراً. هل من ثَّمَةَ علاقةٍ بين تلك المباحثات السرية غير المتكافئة بروتوكولياً في جنيف بين رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش منفرداً ومستشار الرئيس ترامب الذي ربما حمل رسالة من البيت الأبيض لرئيس السودان لا علم لنا بفحواها، ولا ندري إن كان ذلك حقيقة أم ظن لانه لم يصطحب معه، أي البرهان، مستشاره في مقابل المستشار الأمريكي او بالأحرى من يمثل وزارة الخارجية وجهاز الأمن والمخابرات لا أدري إن كان أحدٌ من هؤلاء حاضراً أم لا لأن الزيارة تمت في غاية السرية، كان من المتوقع أن يعقد البرهان مؤتمراً صحفياً ينور فيه الرأي العام خلاصة ما جرى في ذلك اللقاء وما تمخض عنه من نتائج.
6
ولأن الحدث الأكبر الذي وقع مباشرة بعد عودته من تلك الزياة هو هذه الترقيات والإحالات المعاشية التي طالت أقوى رجال القوات المسلحة في هذا الوقت بالذات وبشائر النصر تلوح والأفق وزوال المليشيا صار قاب قوسين أو أدنى .
7
إن مشروع تفكيك الجيش كان عصياً على أمريكا وحليفتها دويلة الشر إسرائيل الجديدة عن طريق حكومة قحت “الأولى والثانية ” ثم عن طريق العثة الأممية ورئيسها فولكر الذي نظم لقاءً للاحتفال بتوقيع الاتفاق الذي رفضه الجيش ووقع عليه حميدتي مخالفاً قيادة الجيش.
ثم بعد خرجت أبواق قحت تدق طبول الحرب وتردد عبارة واحدة متفق عليها “الإطاري أو الحرب” ثم اختفوا من المشهد بعد وقوع الحرب ودارت الحرب وفرت الجرذان وبقي الأبطال الصناديد الذين تنبأوا بخيانة حميدت للبرهان بالقتل علناً فخرجوا من السجون إلى ميادين القتال ودافعوا عن جيشهم وقائدهم وانتصروا بعد كا ظلموا وليس في قلوبهم غل لأحد .
هكذا كان شرف الخصومة ونبل المقاصد .
8
لا نريد ان نطلق الظنون لأن بعضها إثم ، ولكن في الفطنة مطلوبة في زمان الحرب لأن فيها المكيدة والخدعة ومثلما هي مباحة لأي طرف من الأطراف وهي أيضاً مباحة لمن للشعب الذي ارتبط مصيره بهذه الحرب
لماذا أعفى البرهان هؤلاء الضباط الأقوياء الذين محضوه النصح بالحذر من قائد المليشيا قبل وقوع الحرب؟
هل من شروط الحوار مع الغرب لإنهاء الحرب استباقياً قبل هزيمة المليشيا وانتصار الجيش بما فيه أقوى وأصلب العناصر الذين سيقطفون ثمرة بطولاتهم انتصاراً باذخاً مدوياً في كل العالم ويكسبهم ثقة الشعب والجيش ليكون البرهان هو النجم الوحيد والبطل التاريخي بلا منازع في الأضواء وفي قيادة الجيش لأنه الرجل المقبول غربياً لبعده عن التيار الوطني الاسلامي؟
هل بدأ سناريو هيكلة الجيش بدءاً من القمة باقصاء العناصر القوية التي لا تقبل طمس هوية الجيش وتذويبه في المليشيات والحركات المسلحة التي بدا بعضها قلقاً على مصيره بعد الحرب، بعد زوال روح التضامن التي فرضتها الحرب بين الجيش وعدوهم المشترك (اتحاد القبائل العربية ضد الزرقة) وفاحت رائحة العنصرية المنتنة؟
هل ما يجري ىؤذن ببداية مليشة الجيش وتطفيف كفة الوطنيين الإسلاميين فيه؟
هذه مجرد أسئلة عن المشهد السوداني مهددات التدخلات عن طريق الحوار خلف الأستار !!!!
وغداً تشرق الشمس وتختفي أشباح الظلام.