سودانيون

ثلاث لاءآت تطلقها قيادة البراء تعرف عليها





متابعات: سودانيون ميديا

اعلنت قيادة قوة البراء بن مالك انهم  قوة وطنية من أبناء السودان ، تربت على حب هذا الوطن ، وعلي معاني البذل والتضحية والانضباط ، وقالت قوة البراء في بيان لها  انهم ليس مليشيا، ولا اتباع لأحد ولا طلاب سلطة….

 

بيان إلى الشعب السوداني الكريم

صادر عن: قيـ..ـادة قـ..ـوة البراء بن مالك

التاريخ: [1 أغسطس 2025]

الحمد لله القائل: “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”، والصلاة والسلام على من قال: “إن البراء بن مالك كان إذا أقسم على الله أبره”.

إلى شعبنا العظيم:

في هذه اللحظات الحرجة التي تمر بها بلادنا، حيث تتكالب عليها الفتن وتتزايد محاولات تمزيق نسيجها الوطني، تخرج “قوة البراء بن مالك” إلى العلن لتضع النقاط على الحروف ، وتُعلن بوضوح:

 

🔹 أولاً: من نحن؟

نحن قوة وطنية من أبناء السودان ، تربينا على حب هذا الوطن ، وتربّينا على معاني البذل والتضحية والانضباط ، لسنا مليشيا، ولسنا أتباع لأحد ولسنا طلاب سلطة.

بل نحن امتداد طبيعي لمشروع المــقـ..ـاومة الوطنية ، دفاعًا عن شعبنا، وأمنه، وكرامته.

🔹 ثانيًا: لماذا اخترنا هذا الاسم؟

اخترنا اسم البراء بن مالك لأنه رمز للفداء والثبات والشجاعة في وجه الطغيان، لا لأنه يمثل تيارًا دينيًا أو مشروعًا أيديولوجيًا.

بل لأنه يلهمنا معنى أن نقاتل لأجل الحق، لا لأجل الحكم، ولأجل الضعفاء، لا من أجل السادة.

 

🔹 ثالثًا: ما هو دورنا؟

نؤكد أن دورنا محدود ومُنضبط ضمن إطار الدفاع المشروع عن الوطن وأمن المواطنين.

نحن لا نستهدف المدنيين، ولا نعمل خارج القانون، بل ندعم ونعزز جهد القوات النظامية في حماية الجبهة الداخلية من التهديدات الأمنية والميدانية.

نرفض استهداف أي جهة بناءً على الهوية السياسية أو الفكرية.

 

🔹 رابعًا: رسالتنا للمتخوفين والمشككين

نسمع ما يُقال عنا، ونُقدّر مخاوف البعض.

لكن نقول لهم: أحكموا علينا بأفعالنا لا بالشائعات.

سلوكنا في الميدان، انضباطنا، وانحيازنا للحق، هو الرد العملي على كل اتهام.

 

🔹 خامسًا: رسالتنا لشعبنا

نحن بينكم، ومعكم، ولسنا عليكم.

لسنا دعاة فتنة، بل حماة وطن.

ولن نكون سببًا في إطالة الحرب، بل نؤمن أن النصر يكون بالثبات والحق والانضباط، لا بالفوضى.

 

نسأل الله أن يُلهمنا السداد، ويُثبت أقدامنا، ويحفظ السودان من كل شر.

 

قيـ..ـادة قـ..ـوة البراء بن مالك

قـ..ـوات الإسناد الخاصة

“نحيا لنبذل، لا لنحكم”

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.