سودانيون

والي شمال دارفور يكشف حقيقة تعرضه لمحاولة اغتيال

الفاشر: سودانيون ميديا

نفى والي شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت محمد، صحة ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تعرضه لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من مدينة الفاشر، واصفًا هذه المزاعم بأنها “شائعات لا أساس لها من الصحة”.

وقال بخيت بحسب منصة الناطق الرسمي- حكومة السودان اليوم الجمعة، إن هذه الأنباء جزء من حملة إعلامية “مضللة” تهدف، بحسب تعبيره، إلى التغطية على فشل قوات الدعم السريع – التي وصفها بـ”مليشيا دقلو” – في دخول المدينة.

وأكد أن ما وصفه بـ”سلاح الشائعات” يأتي بعد فشل الهجوم العسكري، إلى جانب الحصار المفروض على المدينة ومنع وصول المساعدات والسلع.

ووصف الوالي الشائعات بأنها محاولة “لتجنيد الشباب بدعاية رخيصة”، وسخر من الرسائل التي وجهها عضو مجلس السيادة السابق الهادي إدريس، لسكان الفاشر لحثهم على الخروج إلى منطقة كورما، مشيرًا إلى أن المنطقة نفسها غير آمنة، بحسب تصريحات إدريس.

كما أبدى بخيت قلقه إزاء مصير عدد من الشباب قال إن قوات الدعم السريع اقتادتهم من منطقة قرني غرب المدينة، مضيفًا أن مصيرهم ما يزال مجهولًا.

ودعا والي شمال دارفور المواطنين إلى عدم الالتفات إلى ما وصفها بـ”الشائعات المغرضة”، مؤكدًا أن مدينة الفاشر “صامدة وآمنة”، رغم التحديات الأمنية والإنسانية التي تمر بها.

وأشار إلى ترتيبات تجريها الحكومة الاتحادية لفك الحصار عن المدينة، وقال إن “أخبارًا سارة” ستُعلن خلال اليومين المقبلين.

كما أقر الوالي بتأثر السكان بالنزاع وتدهور الأوضاع المعيشية، لكنه قال إن الوضع بدأ يشهد انفراجًا مع بداية موسم الخريف، حيث عادت بعض المنتجات الغذائية للظهور في الأسواق، وإن كانت أسعارها مرتفعة، مشيرًا إلى أن السكان شرعوا في استغلال الأراضي الزراعية داخل المدينة لتوفير الغذاء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.