عبد الماجد عبد الحميد يكتب: فوضى ملف إدارة منظمات دعم التعليم
■ من شواغل وهموم التعليم بالولايات عامة وولاية الخرطوم خاصة الأسئلة العالقة حول الأدوار والمهام والمساهمات الحقيقية التي تقدمها المنظمات الطوعية الوطنية والأجنبية لدعم التعليم..
■ تقف منظمة اليونسيف على رأس المنظمات التي تدعم التعليم بالسودان.. الملاحظات المتتالية التي أبداها مختصون وتربويون حول طريقة تنفيذ مشاريع اليونسيف في مجال التعليم ظلّت تذهب أدراج الرياح ويبقى السؤال المركزي قائماً: أين تذهب الأموال والمعينات التي تقدمها هذه المنظمة للتعليم بولاية الخرطوم.. ما هي أوجه صرف هذه الأموال وهل هنالك مشاريع حقيقية على أرض الواقع أم تكتفي المنظمة براجعة دورية وتقارير معتمدة بختم وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم؟!
■ في ولايات السودان عامة وولاية الخرطوم خاصة هنالك فوضى ضاربة في ملف إدارة المنظمات التي تهتم بدعم التعليم بالولاية.. كيف يمكن لموظفة واحدة دون هيكل إداري وفني واضح ومحدد متابعة ملف المنظمات وكيف تقوم هذه الموظفة بتنظيم وتوجيه دعم هذه المنظمات إلى مظانه الفعلية..
■ معالجة الخلل في إدارة المنظمات بوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم ستكون آثاره إيجابية ومباشرة على أرضية مدارس الولاية التي تحتاج (لكل جنيه) لسد النقص المريع في حقل التعليم الحكومي بالخرطوم.. نقص يتطلب متابعة أكثر صرامة وشفافية مما يحدث الآن.. المهمة تقع على عاتق مدير عام وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم التي تحتاج إلى جهد خرافي لتهيئة بيئة المدارس لتسهيل وتسريع عودة المواطنين إلى العاصمة التي تعاني في أكثر من جبهة ومنها جبهة التعليم..