** على مرتين ومن ثلاثة محاور هاجمت مليشيا الجنجويد الإرهابية مدينة بابنوسة البطولة والموقف..
** لكن أسود الفرقة ((٢٢)) الضارية تصدت لهم بقوة وشراسة نادرة فكان أن حصدت منهم هوانات كثر ضاقت على ((فطائسهم)) الأرض بما رحبت..
** شوارع المدينة العملاقة تحتشد الآن بمئات الهلكى والاليات التي تم تدميرها تمامًا فما عادت تصلح إلا للمتحف الحربي تعلم الأجيال القادمة أن سلاح المدفعية والطيران الحربي كانا قمة في كل شيء دقة تصويب هائلة وتنشين رائع ورصد مميز وبطولة خارقة..
** فيما أثبت جهاز مخابراتنا العامة أنه مؤسسة عملاقة قادرة على إحداث الفارق توفيرًا للمعلومة الأصح بتفرد وسرعة فائقة..
** هناك بالطبع بقية الأسلحة مشاة ومهندسين واستخبارات قاموا بدورههم كاملًا في بابنوسة في تجرد ونكران ذات عجيب..
** كتائب المجاهدين اختارت الصفوف الأمامية ثباتًا وقتالًا وصمودًا وبسالة ،، قد حازت شطر الرجولة كلها،، جبال سبات تؤكد كل لحظة أن التيار الإسلامي العريض أهل للوطنية الحقة مساندة ومدافعة وحماية لظهر قواتنا المسلحة..
** في وقت اصطفت فيه قحط ((الله يكرم السامعين)) خلف مليشيا الجنجويد الوضيعة وانحازت إليها حاضنة سياسية لها..
** لن ننسى جهدًا مخلصًا جبارًا للمشتركة صاحبة دور فاعل في هذه الانتصارات الكبيرة لقواتنا المسلحة..
** من الانصاف أن نثبت لإنسان بابنوسة دورًا أصيلًا في هذه المعركة حيث شكل مفتاح الانتصار الحقيقي وهو يزود عن حمى مدينته مدافعا بقوة عن عرضه وشرفه وأرضه من أن تنتهكه هذه المليشيا المتمردة..
** ستظل هذه المدينة دومًا في الخاطر وهي تقدم للسودان رجالًا في قيمة وقامة صديقنا الأثير دكتور عبيدالله محمد عبيدالله أحد أبرز رموزنا الأكاديمية والسياسية أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم صاحب القدرات الاستثنائية الفذة..
** ليت دكتور كامل إدريس يستفيد من خبراته وتجاربه صياغة رصينة للخطط الاستراتيجية ورسمًا وسيمًا للسياسات العامة،، أية في ذلك وعلامة مضيئة يشار إليها بالبنان..
** تهنئة صادقة من القلب لقيادة الفرقة ((٢٢)) بابنوسة.. رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلًا..
** بالطبع لنا عودة لمعركة هي أم المعارك في هند٦سة القتال وملاقاة العدو..