عابد سيداحمد…. يكتب.. آمال الرئيس وحزمة المتاريس !!
كان الاستاذ محمد حاتم سليمان فى تجاربه المتنوعة صاحب احلام كبيرة فى بلد يكتشف فيه اى صاحب احلام لدى التقدم لتنفيذها انها احلام بلا سيقان تمشى بها لاهدافها
* والرجل عندما كان مديرا للتلفزيون القومى طرح أفكارا للنهوض بالمؤسسة لتكون أسوة بالمؤسسات العربية الكبرى وسعى لتنفيذها فتفاجا فى بلاد المتاريس انها احلام بلا سيقان فغادر التلفزيون ومعه احلامه ولقب حالم سليمان الذى أطلقه عليه الجماعه اياهم
* وعندما تولى الرجل قيادة حزب المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم رفع شعارات كثيرة من بينها زيرو عطش وزيرو حفر بولاية الخرطوم .. رفعها فى بلد عمليات الحفر فيه تمنع الشعارات من أن تتحول الى واقع فلم يحققها حتى ذهابه برغم اهمية تنفيذها بعاصمة البلاد وهكذا واجهت المتاريس اخرين
* والبروفسير كامل ادريس رئيس الوزراء الجديد مع اختلاف الوضع والظروف وحجم المسئوليات جاء ممتلئ بالامل فى بلد الحفارين … الحفر الذى تطور إلى النجر حالة فشل الحفارين فى أن يسقطونك بالحفر فيلجاون للنجر حتى يوقعونك من طولك
* وادريس الذى استبشر الناس به رفع شعار الامل وجعل سقف آماله اللحاق بالدول المتقدمة وهو شعور نبيل وهدف مطلوب فى بلد يحتاج فيه تنفيذه إلى بلدوزر وآليات كنس للمعوقات الكثيرة والخطيرة للتقدم وهذا غير ممكن
* ومن هنا ياتى اشفاقى على الرجل الذى شرح الحالة السودانية فى خطابه وبقى العلاج الذى ننتظره والذى يحتاج إلى دواء صعب فى بلادنا التى بعد ثورة ديسمبر بما خلفته من واقع بقى من يمشى فيها بالامل كمن يمشى فى سكة مليئة بالاشواك
* وحكومة الامل التى أعلن ادريس عن ملامحها والتى تحتاج أن يضاف فيها لشعار الامل العمل ويحتاج العمل لتحقيق الامل إلى إصلاح ..ويحتاج الإصلاح إلى معاونين والمعاونين الذين يفترض أن يشيلوا معه الشيلة فى ظل اتفاقيات وجهويات متشددة تعقد من تحقيق الامل الذى يحلم به الرجل الذى يريد أن يصلح الحال المائل وحوله ألغام ومتاريس ستكون معوقا مالم ترتفع وطنية الجميع للأمل والعمل ونلتقى فى الأهداف من أجل الخروج بالوطن المازوم من ازماته ونتفق ان كفانا صراعات وحفر وعنصرية وجهوية وان نلتقى فى القومة ليك ياوطن بالعمل من أجل تحقيق الامل