الحق يقال ان خطاب السيد رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان الأخير حمل فى طياته (نبرة) طال انتظارنا لها طويلا فأحيانا سياسة الأدب والذوق والحديث الناعم لاتجدى خاصة فى ظل مرحلة مفصلية تمر بها البلاد اذ كان لابد للسيد البرهان ان يتحدث بتلك النبرة التى حملت من الوعيد والتهديد والحدة ما يكفى لارهاب الخصم وتنبيهه بفطنة خصيمه وقدرته على فعل كل شئ فى الوقت المناسب .
فور الخطاب برزت أبواق القحاتة وسدنتهم وبعضهم يتندر ويصرخ متقيئا مرارة ما وجدوه فى خطاب الرئيس واطلقوا هاشتاقات خجولة تقول المجد للساتك وليس للبندقية وحاولوا اعادة شريط زكريات الثورة وايام حرق اللساتك، للشعب وكيف انها غيرت نظام الحكم فى السودان محاولين اعادة الشعب للمربع الاول وهو مربع التظاهرات وتخريب الطرقات وانتزاع التلتوارات وحرق اللساتك والنفايات بطرق سافرة لاتتسق وصحة البيئة اولا قبل كل شئ .
احتفلنا بثورة ديسمبر وكنا نظنها حميدة ولكننا اكتشفنا انها (الثورة الخبيثة) التى اجتثت الخير والامن واحلت محله الحرب والعمالة والخيانة ، حتى السيد البرهان يتحمل وزر تلك الثورة لانه تماهى معها دون اتخاذ اجراءات حاسمة تحفظ للبلاد أمنها وسلمها .
أتت مجموعة من الصعاليك العملاء الذين تمت تغذيتهم ب(حقن) بن زايد و(امصال) بنى صهيون المخدرة السامة ونفخوا أوداجهم واخرجوا الشعب وفق المخطط المتفق عليه واسقطوا حكومة البشير واعوانه (الكيزان) وبعدها ذهبوا فى رحلة الى الامارات لاستلام حقائب الدولار واموالهم وعادوا محملين بهدايا كبيرهم الذى علمهم السحر وغادروا المشهد ليحركوا الدمى الغبية التى تختبئ خلف الكيبوردات لتنافح وتنشر سمومها وهم يتبخترون بين العواصم العربية والافريقية والاوروبية وبعضهم يحتسي القهوة فى برج خليفة ويرقص مع النوافير الراقصة على انغام (نسينى العالم) .
لم اكن يوما من مناصرى البشير والكيزان ولكن الحق يقال فحكومة الكيزان هم الوحيدون الذين تطورت فى عهدهم البلاد ، وفى عهدهم اصبحت الخرطوم من أأمن العواصم فى العالم وفى عصرهم ساد الامن والامان رغم الانحلال والتردى الذى شهدته الاونة الاخيرة بسبب (رخية) البشير واطلاقه اللجام الذى كان مصدره الغبطة والغرور والنفخة الكاذبة التى اصابته جراء قوة نفوذه آنذاك .
لن نمجد اللساتك مرة اخرى والمجد للبندقية والمجد لسواطير العمل الخاص والمجد للدوشكا والهاون والميج والسخوى .
لن نمجد اللساتك التى تسببت فى الاتيان بامثال (حميدتى) فى السلطة الرجل الذى لايفك الخط وفجاة اصبح على الخط .
لن نمجد اللساتك التى انتزعت منا الامن والامان ولكن سنمجد البندقية وان اختلفنا مع الرئيس فى كثير من النواحى الا اننا نتفق معه فى تمجيد البندقية التى اعادت الينا أمننا وستعيد الينا هيبتنا وستزيل ضعفنا .
ايها الجبناء الاغبياء الكيزان زمااااان غادروا السودان زيكم كدة وانشغلوا بشركاتهم واموالهم التى جنوها ابان البشير وتركونا نحن وانتم فى الصقيعة نواجه الموت .
يا ايها الافاكون بنى (قحت) ، كوز واحد فى بورتسودان مافى ، واى محاولات للقدح فى حكومة البرهان فى الوقت الراهن يجب ان تقابل باقصى العقوبات ، ويجب ان يعود زمان البطش والقهر وان لايترك الحبل على القارب يجب ان تنصب المشانق حتى يعتدل (المعوج) ، وتسير الامور كما هو مطلوب .
كسرة حميدة ..
وبلسان شيخنا محمد المصطفى ،،،، المجد للساتك قال قوم ياعاطل قوم يا زنديق قوم يا فاسد يا خبيث، تبا لكم اينما حللتم .
آخر الأخبار
التهامي وزيرا للتربية والتعليم وعمر صديق للخارجية
بيان من الناطق الرسمي باسم الحكومة
الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة : نحن دولة ذات سيادة لا نحتاج لتهريب السلاح
وزير المالية .. يشدد على ضرورة وجود جيش وطني واحد
هاجر سليمان..تكتب..وجه النهار ..لن نمجد اللساتك مرة اخرى بعد الان ..
السفير .. دفع الله الحاج رئيسا للوزراء
بلغاريا توضح بشأن علاقتها بالاسلحة التي عثر عليها عند المل يشيا
محكمة العدل الدولية تصدر قرارها بشأن قضية السودان الامارات في هذا التوقيت
البرهان يفند الاكاذيب
رؤى تاج السر ..تكتب..الجسر البسيط
البوست السابق
البوست القادم
قد يعجبك ايضا