قبل نشوب ال ح رب بشهور عديدة قرر تنظيم العطاوة الذي ولد في رحم الدع م الس ريع وتلقفه بعض قادة الأحزاب الخروج من سرية التنظيم إلى علنية المناشط وخصص له حميدتي مبنى حكومي شمال القيادة العامة كان مقر المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الذي كان امينه العام دحسن الترابي وتحت وطأة الضغوط تم حله وبقيت داره مقرا لهيئة علماء السودان حتى جاء عصر دقلو ووضعوا عمهم جمعة دقلو مشرفا على تنظيم العطاوة وقد عكف عدد من المعلمين لمحوا اميته ولكنهم فشلوا جميعا وبقي الرجل في ذات المكتب الذي كان يجلس عليه الترابي فسبحان مغير الاحوال من حال إلى حال وهذا التنظيم الذي تمثل ثلاثة قبائل الأصل فيه والبقية تابع ومتبوع وبعد ال ح رب حشد تنظيم العطاوة المرتزقة من كل فج عميق لي ق تلون أهل السودان وأمس الأول كشف محمد الحسن التعايشي القيادي في حزب الأمة المخبوء تحت اللسان والمسكوت عنه علنا حينما قال إن دارفور هي دار العطاوة وليس دارا للفور والسلطان المزعوم أحمد دينار يتأمل في مشروع ال دقلو وترغمه الظروف على القبول بتغير دميغرافي لدار فور وتغير وتبديل اسمها لدار العطاوة وفي أول رد فعل لتوجه الملي شيا الجديد أعلنت قيادات كبيرة انشقت عن العدل والمساواة واتبعت في الماضي سليمان صندل الذي اشتراه حميدتي وقال لفضل الله برمه أكرم مثواه واجزل له دقلو الكبير العطاء حتى انتفخت بطنه بالمال المنهوب ولكنه فقد أمس أهم قادته في الميدان حيث أعلن كل من الجنرال محمد بشاره ديسكو والجنرال عبدالرحمن فضل والدكتور الهادي الصديق والقائد عمر بخيت وعلى بحر محمدين عن عودتهم إلى الحركة الأم وانخراطهم في مشروع الدفاع عن أرض دارفور وهويه شعب دارفور وإسلام دارفور وارث دارفور الذي يسعى لطمسه التعايشي ومن ورائه سيده دقلو وكلبهم الحلو الذي اغمض عيناه عن مزابح الجنينة لشعب المساليت ومسح على كتف فضل الله برمة وتبسم في وجه عبدالرحيم دقلو الذي حصدت بندقيته في الدلنج روح( الكمرت) حسن مركذو وسلبت حرية الناس وباعة الفتيات في سوق الرقيق الجديد ولكن سليمان صندل فقد الاحساس بادميته كإنسان ولهث وراء مصالحه حتى أعلن التعايشي عن طمسم معالم دارفور القديمة وتأسيس دارا للعطاوة على حساب الشعوب الأصيلة وهكذا تتكشف كل يوم أبعاد مشروع دولة ال دقلو
ولكن حركة العدل والمساواة مجرد إعلان هؤلاء القادة مغادرتهم لمشروع دولة العطاوة أعلنت الحركة على لسان قلبها النابض بشارة سليمان نور ترحيبها بعودة هؤلاء الفرسان وافسحت لهم مكانا في قيادة القوات المشتركة للقتال من أجل وطنهم ووجودهم وتلك سمات الرجال الكبار وفي ذات الوقت الذي أعلن فيه كبار قادة العدل والمساواة المنشقين عودتهم لبيتهم أعلنت خمسة من قيادات الحركة الشعبية بالولايات المتحدة الأمريكية استقالتها من الحركة مجرد ان اعلن الحلو تحالفه مع الجن جويد وتنكره لكل أدبيات مشروع السودان الجديد
حزب الأمة محتقنا في داخله وحتى الحزب الاتحادي الديمقراطي يتجه الآن لفصل ابراهيم الميرغني وهكذا تدق دولة العطاوة مسمارا في نعش تحالف اللصوص وقطاع التعههعتطرق