محجوب فضل بدري يكتب: وفاة حكومة دار عطاوة الوهمية
– لأن الضرب علی الميت حرام، وبما أنه لا توجد حسنات فی صحيفة هذا الميِّت الذی إستَّهل صارخاً بالأكاذيب فلن تجد حسنة واحدة تذكرها له، وعليه فإنه من اللازم علی المتابع أن يُذَكِّر بعض المشاركين فی مٶتمر نيروبی، بما كانوا عليه وما آلت إليه حالهم، بدايةً من اللواء الركن (م) فضل الله برمة ناصر الذی كان يشغل (منصباً سياديَّاً) بصفته عضواً فی المجلس العسكری برٸاسة المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الدهب، ثمَّ كان وزيراً فی حكومة السيِّد الصادق المهدی، فما الذی لم يتحقق له تحت قيادة سوار الذهب، أو تحت رٸاسة السيِّد الصادق، ويرجو أن يُدركه تحت إمرة الهطلة عبد الرحيم دقلو؟ بعدما بلغ من العمر عتيَّا، وكيف له أن ينسیٰ إنه أول من قام بتسليح القباٸل العربية، تحت مسمّیٰ قوات المراحيل!! وليسأل نفسه قبل أن تسأله مٶسسة رٸاسة حزب الأمة، وتهزأ منه رباح الصادق المهدی، من أين له التفويض للتحدث باسم حزبه أيَّاً كانت الأجندة؟
ويمتد التساٶل لعبد العزيز الحلو الذی ينتمی أصلاً إلیٰ قبيلة المساليت المغدورة من قِبَل الجنجويد الذين إغتالوا الوالی خميس أبَّكر، ومثَّلوا بجثته، وتركوها للأطفال وللنساء ليتلاعبوا بجثمان القتيل، ولم يكتفوا بقتل الرجال، بل دفنوا بعضهم أحياء بعد أن أجبروهم علی حفر قبورهم بأيديهم وكثير من المشاهد المروِّعة، وتصريحات الجنجويد بمحو تاريخ سلطنة المساليت وقالوا (من اليوم مافی دار مساليت!! فی دار عرب). فی افظع مظاهر العنصرية المقيتة التی نَعَتَ بها الحلو الخرطومَ، وهو يُجالس ويضحك مع عبد الرحيم دقلو الآمر بتلك الفظاٸع، ثمَّ إنه ما الذی حققه الحلو تحت قيادة يوسف كُوَّه ومن فوقهما جون قرنق، حتی يتحقق له ما يشتهی تحت أحذية مليشيا آل دقلو الإرهابية؟ وذات السٶال يُوجَّه كذلك لكمال عمر الذی لا يعرف ماذا يُريد، فكيف جاز له أن يستبدل الخبيث بالطيِّب إذ كيف يستقيم عقلاً أن يرضیٰ أن يهديه ذلك الجاهل عبد الرحيم سُبُلَ الرشاد بدلاً عن الشيخ العالم الفذ الدكتور حسن الترابی؟
– ولشوية باقی الأفندية نقول ما الذی يأتی من خير بإتِّباع نهج (الفواتی) أمثال صلاح سندالة الشايب العايب، وغيره من الزَبَد الذی يذهب جُفاءً، ولا يمكُث فی الأرض فينفع الناس!!
تَعِسَ عبد الدرهم، تَعِسَ عبد الدينار، وقد فضخهم بلسان المقال التشادی العنصری محمد صالح النضيف، وهو يُبَشِر بتغيير إسم دارفور إلیٰ دار عطاوة، خاب فأله وطاش سهمه، فإنَّ أحلامهم قد ذابت تحت شمس فاشر السلطان المُحرقة، فاصبحت الفاشر مَحرقة الجنجويد، وغابت شمس آل دقلو قبل أن تُسفِر عن وجهها الكالح القبيح، وتحشرجت الكلمات فی حلق تسابيح غير المباركة، مكسورة الخاطر، وهی تُرَوِّج لـ(أحلام) بعلها إبراهيم (الفَتَیٰ الطاٸر) سليل المراغنة، الذی لا يفرِّق بين كُردفان وكُردستان!!
– وفی الختام نقول إكرام الميت دفنه وجيشنا يدك الأشرار وهو فی كل يوم يُسجِل إنتصاراً تِلو إنتصار، معه كل فٸات الشعب والقوات المشتركة والقوات النظامية من الأمن والشرطة والمستنفرين والمقاومة الشعبية، وصولاً للنصر النهاٸی الحاسم الذی نراه قريباً جداً بإذن الله.
– النصر لجيشنا الباسل.
– العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
– الخزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.
– وما النصر إلَّا من عند الله.
– والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.