سودانيون

قصيدة جديدة للسفير.د.معاوية البخاري..الجندي السوداني

 

المزيد من المشاركات

أقدِّمُ ما يَجودُ بهِ يَراعِي… إلى جُنديِّنا البَطَلِ الشُّجاعِ…
إلى مَنْ لا يَهابُ الم وتَ في ما… يَنوبُ الشعب من فِتَنٍ فَظاعِ…
يَجودُ بِرُوحِهِ لِيَزودَ عنّا… كأنَّ الرُّوحَ مِنْ سَقْطِ المَتاعِ…
رِجالٌ سطَّروا سِفْرَ المَعالي… بأقْلامِ البَسالةِ في الدِّفاعِ…
جُنودُ الحَقِّ والإيمانِ قامُوا… بما حَفِظَ البِلادَ مِنَ الضَّياعِ…
ولَولاهم لَما كُنّا انتَصَرْنا… على أعدائِنا الهَمَجِ الرُّعاعِ…
تصدّوا للأبالِسِ واستعدّوا… إلى إسقائِهِمْ سُمَّ الأفاعي…
وَهَبُّوا كالأسودِ عَدَتْ عَلَيْها… وُحوشُ المُصْحراتِ مِنَ الضِّباعِ…
فلا واللهِ ما هابُوا المَنايا… ولا ارْتاعُوا إذا دَعَتِ الدَّواعي…
وهلْ يَرْتاعُ مَنْ يَحمي حِماهُ… مِنَ البَهَمِ السِّيامِ بِغَيْرِ راعِي…
ومَن أَلِفَ المَع اركَ والرَّزايا… قَديماً في فدافِدِها الوِساعِ…
ألا فَلْيَفْخَرِ الوَطَنُ المُفدّى… بجيشٍ لَنْ يَميلَ إلى التَّداعي…
تَلَقّى مِنْ فُنُونِ الحَ رْ بِ عِلْماً… يُصيبُ الطَّعْنَ في عَظْمِ النُّخاعِ…
يُسدِّدُ للرَّصاصَةِ وهْيَ عَطْشَى… لِتَخْتَرِقَ المُدَرَّعَ بالقِناعِ…
ويَعْرِفُ كَيْفَ يَصطادُ البُغاثى… كَصيدِ البازِ للرَّهْوِ الخِباعِ…

نيويورك في ٢٦ يناير ٢٠٢٥م

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.