تقرير: سودانيون ميديا
بعد الانفتاح الاخير في الخرطوم وبحري وام درمان وتحرير المصفاة وربط الكدروا ووادي سيدنا والقيادة العامة والاشارة ووصول القائد العام الفريق اول عبد الفتاح البرهان الى القيادة ظلت المل ي شيا تكذب وتغالط الحقيقة بل اصدرت بيانا قالت من خلاله الفيديوهات التي تم بثها ماهي الا عملية تزوير ولا علاقة لها بالواقع لانها قواتها مازالت تسيطر على الميدان ولا يمكن للجيش ان ان يحقق اي تقدم في المناطق المذكورة بل ذهبت ابعد من ذلك حيث اتهمت بعض القنوات الفضائية العالية والوكالات الاخبارية بانها غير صادقة وان مراسليها اصبح انتماءات واجندة سياسية .
هل البرهان زار القيادة
اما زيارة البرهان للقياة ولسلاح الاشارة قالت الملي شيا انها رابع المستحيلات بل طالب بعض افرادها بان يتم بث فيديوهات من القيادة تثبت حقيقة الامر وعندما بث بعض الجنود الفيديوهات قالوا عنها غير صحيحة وتمت صناعتها فقط بغرض الدعاية الاعلامية .
ماذا عن المصفاة
اما الحديث عن المصفاة انكرته المل ي شيا في بداية الامر ولكن عادت مؤخرا لتقول ان الجيش دمر المصفاة على بكرة ابيها عن طريق الطيران وبعد اصبحت بلا قيمة انسحبت منها بدون معركة رغم ان الحقيقة التي يعرفها الناس ان قوات الملي شيا هي التي احدثت بعض الحرائق قبل طردها منها ولكن الاهم منذ هذه كله ادارة المصفاة قالت ان الحرائق محدودة ولن يكون تأثيرا كبيرا على اعادتها وتشغيلها من جديدة مايعني ان فرضية الحرائق الكامل الذي قالته الملي شيا غير صحيح ابدا وانها تم هزيمتها بصورة واضحة فهلك من هلك وهرب من بقي على قيد الحياة .
ماذا قالت الصحافة
عدد من الصحفين في الاعلام المحلي والخارجي زاروا الاماكن التي تم تحريرها في المصفاة ووسط بحري وحتى القيادة العامة للقوات المسلحة ونقلوا الواقع بصورة واضحة ولكن الملي شيا ظلت تكابر وتنكر الحقيقة بصورة غريبة .
لماذا الانكار
يرى بعض الخبراء ان المل يشيا ارادت من خلال هذا الانكار المتكرر ومحاولة انكار الواقع الجديد حتى ترفع الروح المعنوية لافرادها والتي بالفعل اصبحت منهارة بصورة واضحة ففي حالة معرفة حقيقة متغيرات الميدان سيقوم افراد المل ي شيا بالانسحابات من كل المحاور لذلك لابد من حملة اعلامية مضادة لبقاء هولاء الجنود لي حالة تغيب تام لاطول فترة زمنية ممكنة على الرغم مز السماح لاسر القادة بمغادر شرق النيل والخرطوم وغيرها من المناطق نحو دارفور .