امس لما كان الجيش يدخل القيادة العامة فى الخرطوم منتصف النهار ويزور قبور الثلاثين ش هيدا هناك كان هجين من ابل السباق يعبر الحدود. ويجرى تهريبه الى الامارات.
والانتقال الصادم هذا من مع ركة القيادة الى الابل تجد معناه بعد سطور )
شارع الانقاذ بعد ان ظل يحمى جنوده المنسحبين من كمين هناك….وامس لما كان عدد ضخم من المقاتلين المرتزقة الاجانب يرقدون على بطونهم امام الجيش فى المصفاة وكانت ثلاث جيوش تلتقى فى الخرطوم .كان وفد من كسلا يزور قرية ابوطلحة فى مشروع بناء سودان ما بعد الحرب .وابو طلحة القرية الفقيرة ما فيها هو انها مدخل لملايين الدولارات. فهى القرية التى ترغي فيها ابل السباق. وابل السباق كلمة تعرف معناها حين تعرف ان سعر الهجين يتراوح بين عشرين وبين خمسين مليون ريال سعودى .وفى الساعات ذاتها السعودية تعلن عن مهرجان للهجن جوائزه سبعين مليون ريال سعودى. مهرجان الجنادرية .وبإبل سودانية
والممنوع من المشاركة هو السودان. وبقرار سودانى…كنا فى ابو طلحة
واذاعات وتلفزيونات ووزراء….طارق من مدنى وجرنوس من كسلا ووزير من سنار وقبلهم كان حشد من العمد والنظار واجانب و…واصحاب الهجن هذه يضطرون لبيعها بسعر اقصاه (,٢٠٠) الف ريال لينطلق المشترى ويبيع الهجين بملايين الريالات
ونربط ما بين ما يفعله الجيش. وبين ما يفعله نوع من الوزراء.
نوع لم يسمع رغاء الابل فى حياته. لكنه يكتفى بقرار يقطع شريانا فى جسم السودان…دون ان يخطر له انه يصبح نوعا من الجن جويد
ونحدث عن حكومة تقوم بخصاء اقتصادها بيدها….
ودون ان تقول لماذا