تقرير : سودانيون ميديا
متغيرات كثيرة حدثت مؤخرا على الميدان حيث امسكت القوات المسلحة بزمام المبادرة واصبحت هي من يتحكم في المشهد العسكري في كل المحاور الامر الذي تسبب بفزع وسط افراد وقادة المل ي شيا لذا بدأت تظهر بعض الاستقالات ابرزها المستشار نهار الذي تقدم باستقالته عقب الانفتاح الاخير للجيش في بحري ووصوله للقيادة في حين واصل بعض قادة المل ي شيا في الاكاذيب ومغالطة الواقع من اجل تثبيت افرادهم ومنعهم من الهروب .
مغادرة
قالت مصادر محلية بولاية الخرطوم أن اعدادا كبيرة من أسر قادة ملي ش يا الدعم الس ريع قد غادرت منطقة شرق النيل إلى جبل اولياء بعد قضت بها فترة طويلة منذ اندلاع الحرب في العام الماضي .
ذات الامر تكرر في منطقة توتي بالخرطوم حيث خرج العديد من القادة متجهلين نحو جبل اولياء الذي يمثل طريق العبور الى دارفور .
اسر تغادر دارفور
المزيد من المشاركات
بينما اشارت تقارير اعلامية من اقليم دارفور مغادر اسر عدد من القادة الى افريقيا الوسطى وتشاد خوفا من انتصارات الجيش ومن ثم انتقام السكان المحلين الذين تضرروا كثيرا من انت هاكات المل ي شيا في الفترة الماضية ذات المصادر ذكرت ان الاوضاع في شرق دارفور التي تعد معقلا رئيسيا للمل ي شيا يشهد حالة من التوتر بعد ازدياد حالات القتلى والمفقودين والاعتداءات التي يقوم بها افراد المل ي شيا في حق المواطنين خاصة التجار
اما مدينة نيالا هي الاخرى تشهد ظروف امنية بالغة التعقيد حيث تزايد حال القتل والاعتداء والنهب من قبل المل ي شيا للمواطنين الامر الذي دعا غالبية السكان مغادرتها والتوجه نحو افريقيا الوسطى بحثا عن الامان
ولكن الجديد في الامر هروب اعداد كبيرة من المستنفرين بعربات ق تالية دون المشاركة في الق تال الامر الذي سبب للمل ي شيا نقصا كبيرا في اعداد المق ا تلين
حيث انتشرت ظاهرة العربات المصفحة والمجهزة بادوات الاتصالات في الفرقات والمدامر الامر الذي يراه البعض انا اصبح خارج سيطرة المل ي شيا وقادتها خاصة في ظل انسحاب بعض العمد واعيان القبائل ومحاولتهم التراجع عن دعم المل ي شيا رغم التخوف من الانتقام اذا اكتشف قادة المل ي شيا الامر .
الهروب من الفاشر
اما الفاشر قالت العديد من المصادر ان اعداد كبيرة من المستنفرين هربوا من محاور القتال عقب الهزيمة التي تلقتها المل ي شيا امس الجمعة على يد القوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين حيث وصل بعض الى مدينة كبكابية وحاولت قوة من المل ي شيا اعتراضهم باعتبارهم يقودون عربات تتبع للمل ي شيا ولكن دون جدوى حيث اصبح الاعتماد على ابناء الماهرية وبعض المر ت زقة الاجانب .
