ينما ذلك الرجل يقف بالقرب من البحر.. مرت به عواطف وشقيقتها إنصاف…
أرادت عواطف أن ترمي تعليقاً يميل إلى التنمر فبدأت جملتها قائلة ( وبعلي دا شنو ال….) قبل أن تكمل تبرعت لها شقيقتها بالتعريف أن هذا زوج سعاد بت عمهم الماحي التي تزوجت غريباً…
هنا اخذت عواطف يوتيرن من شارع التنمر إلى شارع جانبي ليس له أي معني حيث قالت ( يا حليلو بعاين للبحر)…
قطعت حبل التنمر بجملة غرقانة
والله جد …
كيف يعني يا حليلو ..بعاين للبحر؟!
على صعيد آخر ..الدنيا خريف ووحل… مر سواق ( تراكتر) بقرية ف ركب معه شخص ثم في منطقة اخرى ركب معه اعمامنا اتنين… وفورا دارات الاحاديث والتعارف كحال معظم أهل السودان الجميل .. انتوا من وين ونحن من وين ويا قمر دورين انا شوفتك وين
وهسه شربنا الشاي….
عند ذكر إسم المنطقة قال لهم ذلك الرجل… ايوه بعرفها سمعت بيها
.. كان معانا واحد في الدوحة من منطقتكم دي إسمو الباقر … قال له الرجل الاخر : الباقر دا ود عمي طوالي
ليقول الرجل الأول: ياخ الباقر دا معرس ليهو مره شينة شناة ما بتتصابح كلو كلو
قال ليهو : زوجتو اخت الراجل دا…
( الراجل في وشو طبعاً… والتركتر ضيق)
بدون اي تردد واصل الرجل جملته ( لكن ياخ كريمة كرم… كريمه كرم … عجيب مره واحدة.)..
عجيب اليوتيرن ال بعد الحادث دا
ما بحلك يا اخوي
يحاول البني ادم أحيانا أن ياخد يوتيرن لكن الحادث قد وقع بالفعل
أنتبه في المرة القادمة
و…..