عبد الماجد عبد الحميد يكتب: لوحة تكريم اللواء التهامي
عبد الماجد عبد الحميد يكتب: لوحة تكريم اللواء التهامي
■ في منطقة ديم المشايخة التاريخية توقفت عجلات الزمان لتسجل لوحة من لوحات الوفاء والفداء لأحد أبناء المنطقة والذي قدّم مثالاً باهراً للبطولة والجسارة التي قلّ أن يجود الزمان بمثلها..
■ ديم المشايخة ورغم جراح وآلام الفقد ونزوح الأهل والأحباب خرجت عن بكرة أبيها لتبادل ابنها اللواء التهامي حباً بحب.. ووفاءً بوفاء..
■ اللواء التهامي مثال باهر لأبطال معارك حرب الكرامة من قضى نحْبَه.. ومن يتتظر.. اللواء الرمز التهامي من شجعان منطقة المدرعات نازل الأوباش.. ما لانت له قناة ولا انكسر له رمح.. احتسب عينه في سبيل الله.. عاد بعد الاستشفاء مرابطاً مرة أخرى وهاهي الأيام تحمله إلى ديم المشايخة لزيارة الأهل والأرحام الذين خرجوا ليقولوا لابنهم بلسان المحبة والتقدير.. جزاك الله عن دينك وعرضك وأُمّتك خيرا..
■ لوحة تكريم اللواء عبد الله التهامي في ديم المشايخة تُعيد إلى الوجدان لوحات الاستقبال الأسطوري للمجاهد د. الناجي عبد الله وسط أهله في منطقة الدّومَة وقبلها الاستقبال المذهل للأخ المجاهد عمار حسن عمار وصحبه في منطقة كركوج..
■ من ديم المشايخة.. من الدومة.. من كركوج.. من عمارة الشيخ هجو.. من هذه القرى الوادعة بدأت مواسم وفاء قرى وبقاع بطول السودان وعرضه بأبنائها الذين ضربوا أمثلةً نادرة في الثبات والفراسة في وجه عصابات ومليشيات التمرد..
■ قريباً بحول الله ستعم الأفراح كل المناطق التي دنستها عصابات حميدتي وكلاب صيده من شتات وأوشاب العملاء والمأجورين..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب..