عبد الماجد عبد الحميد يكتب: الإمارات والعملاء.. (المعايش جبّارة)!!
عبد الماجد عبد الحميد يكتب: الإمارات والعملاء.. (المعايش جبّارة)!!
■ أفضل (توصيف) للحرب الحالية هو ما قاله البروفيسور حسن مكي في حواره مع الصحفي عزمي عبد الرازق.. قال إن حرب الجيش والشعب السوداني ضد مليشيات التمرد السريع انتهت عملياً وما تبقى هو حرب ضد بعض العصابات والعصبيات وهي حرب ستستمر لفترة وقد تأخذ أشكالاً متباينة ومختلفة.. لكنها ستنتهي في نهاية المطاف..
■ ومن ظلوا متابعين ليوميات الحرب في السودان يدركون هذه الحقيقة.. القوة الصلبة لمليشيا التمرد تم تحطيمها بعد كسرها تماماً.. كل قيادات النخبة في مليشيا التمرد غادرت الدنيا ومسرح الفعل العسكري والسياسي.. دولة الإمارات التي تتصدر محور الشر الداعم للتمرد تعلم يقيناً بفشل مشروعها الانقلابي الأمر الذي دفعها للمرحلة الثانية حالياً حيث تقوم الآن بتجنيد عملاء حتى من قادة القوى السياسية الذين كانوا حتى وقت قريب يقفون في صف الجيش.. لكنهم منذ أيام يلوكون (لُبانة) التفاوض لإنقاذ البلاد من الانهيار.. أو كما يقولون في لحن القول.. بالصوت.. والصورة!!
■ الإمارات لا تتوقف عند تجنيد السياسيين الذين كانوا حتى قبل أشهر يدعمون الجيش.. إنها جنّدت فعلاً عدداً من الفنانين والإعلاميين وأنصاف المثقفين والمفكرين وذلك بمنحهم إقامة ذهبية بكامل مخصصاتها لمدة عشر سنوات بشرط أن (يُسجّل) الفنان أو الصحفي أو الشاعر مقطعاً غنائياً أو قصيدة أو مقالاً في مدح الإمارات ودورها في دعم الشعب السوداني لتحقيق الأمن والرفاهية خلاف ما تقوله رواية الجيش السوداني والمعسكر الداعم له..
■ لا تستغربوا إن ظهرت إلى السطح خلال أيام قادمة ألحان.. وقصائد ومقالات في مدح الإمارات..
■ (المعايش جبّارة)!!