إسحاق أحمد فضل الله يكتب: و… (أنزل الحديد مع القرآن)
آخر الليل
إسحاق أحمد فضل الله
و… (أنزل الحديد مع القرآن)
مهرجان القضارف للاحتفال بالقران تعرف معناه عندما تجد انه/ قبل ست سنوات وفى مؤتمر عالمي مشهور الوفد السوداني في المؤتمر رفض وضع كلمة بسم الله الرحمن الرحيم على صدر البيان باعتبار التسمية هذه عار وجهل وتخلف…
وان الحملة على جامعة افريقيا/ لانها اسلامية/ بلغت ان الصادق المهدي تفرغ لحصارها
والنماذج لا تنتهي ضد القران
والصورة تكشف القيمة الهائلة لعودة مهرجان القران السنوي الذي بداه النميري وعطلته قحت. قبل ان تتقدم لابادة كل ما ينتمي للقران…. ناس واشياء
وامس وزير الشؤون الدينية في نهاية المهرجان يطلق تحديا قرانيا لا يطلقه الا رجل مالي هدومه. وقلبه يدوي بالقران…
وبالمناسبة…. الاعلام كله… حتى الحكومي. تجاهل المهرجان
ولو كان الامر حفلا تغني فيه فلانة لنقلوه
وعبد الله الطيب قديما يقول عن اشباه المثقفين الذين يدعون التحضر انهم
(لو كان المادح هذا الذب يمدح النبي صلى الله عليه وسلم يتجاهله المتثاقفون ينشد قصيدة إنجليزية لطرب لها اهل البنطلونات وبشروا وشربوا عليها من عرقي الموردة)
المهم. أن الله سبحانه وبالحرب المسلمة الآن وبالمهرجان القراني وبالمساجد المزدحمة. وبضرب قحت بالجزمة… الان. بهذا يشفينا من كل هذا الجرب…
تحية للقضارف وواليها الضكران… وللوزير المجاهد…. ولحديثه الذي ينفي (التماوت والذلة) عن اهل القران
وتحيتنا للسودان المسلم النظيف القادم الذي نراه ولا نظن اننا نحياه فنحن في اخر العمر.
ونوصي أن يكتب على قبرنا
(هذا قبر إسحق فضل الله الذى كان يهتف ان الاسلام رجالة… وتحدي وعظمة…).