سودانيون

محجوب فضل بدري يكتب: إعدام (بِغال) خفقاً بالنعال!!

محجوب فضل بدري يكتب: إعدام (بِغال) خفقاً بالنعال!!

– أعلمُ بأن القراء الكِرام سيستغربون، وهم يقرأون مقالاً عن (الفَرِيكْ قَنْقَرْ) إبراهيم (بِغَال) الذی يزعم إنه والی ولاية الخرطوم (المُدَنَّسة) بأوساخ الجنجويد، فسيذكر القراء من توَّلی قيادة الولاية من الرجال العِظام مثل اللواء الركن مولانا محمد عثمان محمد سعيد، والعميد الركن يوسف عبد الفتاح، والفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين، وقبلهم اللواء أ. ح كمال أبشر- فی عهد المشير عبد الرحمٰن محمد حسن سوار الذهب- من العسكريين، ومن الدكاترة الكِبار مثل د. بدر الدين طه، ود. مجذوب الخليفة، ود. عبد الرحمٰن الخضر، ومن الإداريين الأفذاذ مثل السيِّد كرم محمد كرم، والسيِّد محمد عثمان حمزة الوالی الحالی، ويتعجبون كيف بلغت المهانة (بالعاصمة المثلثة) أو ولاية الخرطوم أن يَدَّعي الولايةَ عليها هذا المَسْخ الشاٸه الذی لا يُعدّ فی الرجال، ولله فی خلقِه شٶون!!

– أقدم إعتذاری للقراء فقد إستفزنی هذا الشٸ الذی إسمه (بِغال) وهو يظهر فی مقطع مصوَّر، وقد وضع أمامه لوحة مكتوب عليها عبارة (مانی خايف) وهذا دليل علی خوفه، وليس فی الأمر عجب لأنَّ السكران طينة يقول لمن حوله: أنا ما سكران!! والمجنون يطَقِّع يقول: أنا ما مجنون!!

وبِغال المذعور يقول: (مانی خايف)!!

– وفی هَترِ بِغال يمكن أن يُقال إنه [مُوَدِّر]، لانه حاول أن يكون (صحفی) فلم ينجح، ثمَّ حاول أن يكون (كوز) فلم يفلح، ثمَّ حاول أن يكون (بنت) تهتم بالفَسِخ والجَلِخ والمكياج ووضع مرطب الشفاه، والصبغة فزاد قبحاً علی قُبحه، و(بِقَیٰ لا حَنْضَلَة لا بِطِّيخة)!!

فأستقر رأيه- حتی كتابة هذا المقال- أن يبقیٰ راجل، وفی الرجال ظابط، وفی الظباط فريق، وفی الفرقاء قنقر، وعمل ليهو دِقينة سكسوكة، وجعل الأَعْلام توضع من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، ومن فوقه، وربما من تحته!!

وطفق يهرف بما لا يعرف وهو فی متاهته هذه يحدث الناس عن العملة الجديدة، ويصدر أوامره لی مين كده مش عارف، ولم اكن لأكرر كلماته الفجة وهو يقول ممنوع منعاً (باتاً) بالمناسبة التاء تُنطق مشددة يا بغل!!

كان الناس فی زمان غير هذا الزمان يقولون لمثل بِغال عندما يتكلم فی ما لا يعرف (وَقِّعوا أريتُو ما يَقَعْ) أی انت (off point) يعنی بالدراجی انت ما فاهم حاجة، إنت ما عندك موضوع، إنت خارج السياق!!

– وقبل أن يفيق من سكرته صدر قرار النيابة العامة بإعلانه مطلوباً للعدالة وحتی يُنَفَّذ هذا القرار القانونی لازم نبِّرِد بطن الأمهات المكلومات من فعل المليشيا المجرمة التی يشغل فيها هذا الجُرذ المخمور رتبة [الفريك قنقر] وطالب مستمعيه أن يرَكِّزوا علی مسألة [الفريك قنقر] دی، قبل أن يضع أمامه جهازی ووكی توكی دليل الأهمية!! وأریٰ مثل كثيرين أن يصدر الشعب قراره فی حق [الفريك قنقر/ إبراهيم بِغال] بتسليمه لنساء السودان الحراٸر لكی يقمن بإعدامه خفقاً بالنعال، فالطلقة خسارة فيه، لاّن مثله يستحق الحكم بالإعدام (ضرباً بالبراطيش)

– النصر لجيشنا الباسل.

– العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.

– الخِزی والعار لأعداٸنا وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.

– وما النصر إلَّا من عند الله.

– والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.