تحليل : سودانيون ميديا
بدأت عملية تغير العملة السودانية الجديدة عبر البنوك والمصارف وفق الضوابط التي حددتها الحكومة السودانية حيث مازال الاقبال حذرا والتردد صاحب الموقف والتخوف حاضرا فالاعلام المصاحب لعملية التغير لم يكن بذات القدر المطلوب وتحديات الحرب قد تمثل نقطة سلبية في تجاوب الناس في الولايات المختلفة خاصة المناطق التي تعاني من سيولة امنية ولكن رغم ذلك مضت الحكومة في خطواتها والتي ترى بامكانها الحد من انتشار العملات المزورة وتقلل من عملية الثراء الفاحش لبعض افراد الملي شيا الذين نهبوا الاموال من البنوك والمؤسسات والمتاجر .
من اين لك
كثيرا ما يتسأل الناس عن كيفية السيطرة على الاموال الطايلة في ايادي البعض وكيف يمكن استرداد بعض الاموال المنهوبة الا ان وزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم اجاب على السؤال قائلا لا يظن الناس ان شخصا ياتي للبنك يحمل امولا طائلة ويتم استبدالها بكل السهولة لا بل سيسأل من اين لك هذا المال وبماذا تعمل وكم تحصل من المال من خلال عملك وفي حالة التأكد من سلامة موقفه سيتم اكمال الاجراءات بكل سهولة . من حديث الدكتور جبريل يتضح ان الحكومة وضعت كل الاحتمال ووجدت الاجابة لاغلب الاسئلة من خلال اجراءاتها وربما هذا السبب هو الذي جعل (المل يشيا) تعلن رفضها لعملية تبديل العملة بل ذهبت الى انها ترفض تدوال العملة الجديدة في مناطق سيطرتها في دارفور .
تسهيل الحسابات
البنك المركزي ولكي يصتاد اكثر من حجر اراد ان يقلل من تداول العملة الورقية وبالتالي يتم استبدال العملات المنهوبة لذلك قام بتوجيه البنوك بضرورة تسهيل فتح الحسابات للمواطنين واعتماد الرقم الوطني كوثيقة حيث يتم ايداع المبلغ المراد تبديله في حساب الشخص المعني وبالتالي يكون البنك المركز ذهب خطوات في اتجاه الربط الالكتروني للبنوك وليبدأ خطوة جديدة بتوفير ماكينات الصرافة للمتاجر والاسواق لتسهيل المعاملات الالكترونية
طرائف واسماء
مع كل عمليات استبدال عملة تظهر اسماء جديدة تحمل قصص وحكايات وطرف ومواقف الان الالف جنيه الجديدة تمت تسميتها بثلاث اسماء البعض سماها الكاهن وبعضهم اطلق عليها اسم كيكل واخرون اسموها بشة وربما تظهر اسماء اخرى من باب الطرق والحكايات السودانية .