محجوب فضل بدري يكتب: ضربة مزدوجة!!
محجوب فضل بدري يكتب: ضربة مزدوجة!!
– تُعرف الضربة المزدوجة فی عالم كرة القدم بدبُل كِلِكْ double click وفی ترندات البرهان، تُعرف بـ(دَبِّل ليهُ!!) وفی عالم السياسة حدثت الضربة المزدوجة علی القحاطة (الله يكرم السامعين) فی لقاء تشاتام هاوس فی لندن، عندما فَشِل حمدوك الدخول إلَّا من بابٍ خلفی، (اللهم إنی أعوذ بك من الخُبث والخباٸث) وفشل فی الخروج إلا مهرولاً تحت حماية الشرطة، ولولا إن الشعب السودانی (يحترم النعمة) لقذف المتظاهرون حمدوك بالبيض والطماطم!! لكنَّ ذلك ليس من ثقافة أبناء السودان. وهذه ضربة مزدوجة، وفشل حمدوك فی تقديم خطاب مقنع، وفشل مناصروه فی تسويقه مرة أخریٰ، ويقول اهلنا (الهَمْبُوك ما تَسَوُّولو سُوق) والهمبوك نُفَّاخ شجرة العُشَر!! وتتوالی الضربات المزدوجة علی القحاطة (الله يكرم السامعين).
– أمَّا المليشيا المتمردة ذراع قحط العسكری، فهی تتلقیٰ الضربة تلو الضربة علی يد جيشنا الباسل والقوات المشتركة، والمستنفرين من جميع أبناء السودان دون إصطفاف قَبَلِی، وبالمقابل تقوم حواضن المليشيا المتمردة، بتحشيد قباٸلها، وقد رأينا (الناظر مُحْتَار) وهو يسأل من حوله بعدما جَهَزوا له المسرح مما جميعه وأمسك بالمايكرفون وقال:-
(نقول شنو؟) وجاءته الإجابة:-
(قول الكلام القلناهو ليك قبيل)!!
الناظر المحتار يقول شنو!! هو إبن ناظر عموم المسيرية الراحل بابو نِمِر ذلك الرجل الحكيم الرزين الرصين، وهو أی مُختار، شقيق الجنرال الذی استحق أن يُقال له (جنرال) الفريق الركن مهدی بابو نمر، هسی عليكم النَبِی، الفريق مهدی بابو نمر جنرال، وحميدتی جنرال؟!! وعليكم الله الناظر بابو نِمر، ناظر وولده مختار (المحتار) ناظر؟؟ يسأل عن ما سيقوله وهو امام جماهيره!! أين القدرات القيادية، وأين الحكمة!!
– كانت (آمنة) تحب عمَّها (ود رحمة) حبَّاً جمَّاً، وكان علی عمَّها المثول أمام المحكمة للإدلاء بشهادته فی قضيِّةٍ ما، وكانت آمنة مشفقة علی عمها بلا مسوغ (كانت للمحاكم هيبة ورهبة) وبدأت آمنة توصی عمها، وتقول كان القاضی قال لك كدی، قول له كدی، كان القاضی سألك من كدی، قول له كدی وود رحمة يستمع لها فی صبر حتی سكتت، فقال لها (سمِح يا آمنة كان قلت كل كلامك ده للقاضی وسألنی تانی سٶال،، أقول له أرْجَانِی أمشی أسأل آمنة وأجيك!!) فصمتت خجلاً.
– النصر لجيشنا
– العِزة والمِنعة لشعبنا
– الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء ولدويلة mbz أو wuz
– وما النصر إلَّا من عند الله
– والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء