سودانيون

محجوب فضل بدري يكتب: صنقِعوا للسَما، بِتْطِيرُوا وَلَّا بِتَجْرُوا؟

محجوب فضل بدري يكتب: صنقِعوا للسَما، بِتْطِيرُوا وَلَّا بِتَجْرُوا؟

– فی مسرحيته الشعرية المك نمر قال الشاعر الفحل إبراهيم العبادي علی لسان طه بطل المسرحية بعدما قَتَل حمد ود كين، نظر إلیٰ مرافِقَیْ القتيل وقال لهما:-

– رَقَدْ شيخ العرب، قبض الرِبِح من تَجْرو

– واتوسَّد تقيلة، إن شا الله ثابت أجرو

– إنتو الشورة كيف؟ عند الزِمِل بتحجروا

– صنقعوا للسما، بِتْطيرو ولَّا بِتَجرو؟

– فاستجار الرجلان بِرَيَّا خطيبة طه، وقالا (واقعين وراك يا ريَّا) فأجارتهما وقالت: رجال التابا،، إلخ!!

– هذه كانت مقدمة لابد أن تُقال لِتَقَزُّم والقحاطة (الله يكرم السامعين) بعد كلام الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في خطابه الذی وجهه إلى مجلس الأمن الدولي، وطالب فيه الأمم المتحدة، بتقديم الدعم اللازم لحماية المدنيين في السودان الذين يتعرضون لإنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وأشار غوتيريش إلى أن الظروف الأمنية المتدهورة في السودان الذي تعصف به الحرب (تعرقل جهود نشر قوة أممية لحفظ السلام فى الوقت الحاضر).

– وتفادت ماما أمريكا الفيتو المزدوج من روسيا والصين، فَسَحَبت مشروع قرارها الذی يُطالب بالتدخل فی السودان تحت البند السابع!! والذی كانت تنوی تقديمه بالتضامن مع فرنسا و(بريطانيا الحامل) حامل بی شنو الله أعلم!! وأرْجَأته لحوالیٰ (14 شهراً) تحت شعار (عيش يا حمار!!).

– وأمام هذا المُعطیٰ الجديد الذی وأد الأحلام التی كانت تراود كل من القحاطة (الله يكرم السامعين) وتَقَزُّم بلا مٶاخذة، وداعميهم من دويلة (mbz أو wuz)- أحدهما أو كليهما أيُّهما أنسب- لم يَعُد أمام كل المجرمين من سبيل إلَّا مواجهة الشعب السودانی العظيم وجيشه الباسل، فی الميدان، وعليه يمكن أن يكون سٶال العبادی هو السٶال الوحيد فی ورقة الإمتحان الذی عليهم الإجابة عليه:-

– كدی صَنْقِعُوا فی السماء بتطيروا ولَّا بِتَجْروا ؟

علماً بأنه ليس هناك (رَيَّا) ليستجيروا بها!! فكل أبناء السودان يتحرقون شوقاً لقطع دابرهم!! وقد إتخذت المليشيا المجرمة من كل السودانيين أعداء لها فقال ناعقهم، مافی مدنی فی السودان كلهم مسلحون واجب قتلهم، فسلب حق المواطَنة منهم فيالها من مقدرة عجيبة علی كسب العداوات!!

– وبعد انهيار حلم التدخل الأممی تحت البند السابع، والذی تحمَّس له المرتشی موسی (فَكَّه) وتعهد لمو ابراهيم فی بريتوريا أن يُوفر الاتحاد الأفريقی القوات اللازمة من الدول الأفريقية، وزاده  كيل بعير عندما قال:- (سندخل السودان ولو برَّاً!!) وهكذا (شَادَ) التشادی العاق الذی آواه السودان ودعم ترشيحه لمنصب الأمين العام، شاد قصور الرمال لِتَقَزُّم، وقلب للسودان ظهر المِجَن، ودولته تشاد ستدفع ثمن هذا التهوُّر تجاه الحرب علی السودان، أضعافاً مضاعفة! ولن يجيرها مو ابراهيم، ولا موسی فَكَّه، ولا حمدوك، وتابعيه!!

– جيشنا كارب قاشو، ومالی هدومو، واصبعه علی الزناد، والتِتِك ماخد الشَدَّه الأولی، والعين الخالية من التنشين مغمضة، والخد منوَّم علی الدبشك، والدبشك فی فارعة الكتف الأيمن، وَمُمَرِر النظر من فتحة النشنكاه إلی الضُبَّانة، ومنتظر سماع النداء الجاهز أضرب!! طلقة طلقة ودانة دانة وبی رزنانة طلقة تعرف وين مكانها،، الطلقة بی زول ما عندنا ذخيرة نهدرها فی الفاضی، والكلام ليك يا المنطط عينيك!! فالعمل الخاص حيلقطكم لِقِّيط، أمَّا بقية الملاقيط من حملة السلاح فإن جيشنا يتعامل  معهم بالقوة المميتة،

– كيف معاكم العرض ده قوات أممية مافی (نَهِی) أها الشورة كيف؟؟؟ بتطيروا ولا بتجروا؟

الإجابة فی العدد القادم كان بقيتوا حيين!!!!

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.