خارج النص
يوسف عبد المنان
نقاط في سطور
الحيثيات التي قدمتها القوات التابعة للملشيا ضد نفسها في جرائم قرى الجزيرة كفيلة باقتياد قادة المليشيا المباشرين ممن صوبوا بنادقهم لصدور المواطنين إلى منصات العدالة الدولية إذا وجدت من المحامين من يتولى الدفاع عن المواطنين ولكن نقابة المحامين في السودان اما انها متماهية وتقف مع القاتل وتلك هي النقابة التي جاءت بالاتفاق الإيطاري أو النقابة التي تركتها الإنقاذ قائمة وهذه تدافع فقط عن وجودها ومشروعيتها ولاشان لها بالانتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوداني على يد قوات الجنجويد
#امس الأول أعادت قحت تدوير نفاياتها القديمة ونشرت بيانا للسفراء المناهضين للانقلاب ولكن بعد أن وضعوا له تاريخا جديدا السابع والعشرين من أكتوبر الجاري وتناولت في هذه الزاوية بيان السفراء الجنجويد ولكن بعد النشر اتضح انه بيان قديم جدا واغلب السفراء الذين وقعوا على البيان تمت إحالتهم للتقاعد وبعضهم ترك منصبه شاغرا تعبيرا عن رفضه العمل تحت حكومة البرهان وفئة ثالثة تراجعت عن موقفها وقدمت اعتزارها المعلن وانخرطت في واجبها وبالتالي انتهى إثر ذلك البيان ولكن تقدم حينما افلست راجعت دفاترها القديمة وأعادت نشر البيان الذي علقت عليه باعتباره بيانا جديدا وبذلك سقط قلمي ضحية لتضليل من قبل هذه الجماعة التي ضللت كل الشعب السوداني
# يعتزم اتحاد الصحافيين الإعلاميين الأفارقة لعقد دورة له بالقاهرة في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر القادم الدورة خصصت للسودان نصيبامعتبرا بتقديم ورقة عن الحرب في السودان وآثارها المباشرة على دول المنطقة ومخاطر الملشيات المسلحة على الأمن القومي العربي في وقت يقف فيه اتحاد الصحافيين العرب الذي يسيطر عليه السعوديين والاماراتيين مع مليشيا الدعم السريع ومن المفارقات أن اتحاد الصحافيين يطالب بنظام ديمقراطي في السودان وحده دون سائر البلدان العربية
# قوات الدمازين التي قاتلت ببسالة وشجاعة استطاعت التقدم في عمق سنار وقهرت التمرد في السوكي والدندر وود النيل وهي الآن تحاصر سنجه من جهة الشرق والجنوب هذه القوات اغلبها من مكون الحركة الشعبية لتحرير بقيادة مالك عقار اير الذي دافع عن الفونج بشجاعة وفي صمت تام
# بدأت عودة السودانيين من القاهرة لام درمان وبحري في ظروف معيشية صعبة نفدت كل مدخراتهم وأموالهم وباع البعض حتى ملابسه ومقتنيات البيوت من الأواني المنزلية وعودتهم تشكل عبئي كبير على ولاية الخرطوم التي تعمل في ظروف صعبة وإمكانيات شيححة وقد توقفت قوافل الدعم من الولايات التي كانت تقدم العون لإنسان الولاية وللمستنفرين من المقاومة الشعبية التي تم القضاء على جزوتها بقرارات مركزية ولكن ولاية الخرطوم اليوم أكثر حاجة للدعم المركزي والجموع العائدة من مصر أكثر حاجة للأكل والشرب والخبز الحافي