يوسف عمارة أبو سن يكتب عن معركة تمبول وشهيدها الرمز العميد الركن أحمد شاع الدين
قوات المليشيا التي قاتلت في تمبول اليوم جاءت من محور الفاو وأم القرى ومن المدينة عرب ومن شرق النيل، جاءت في ثلاث موجات انكسرت الموجتان الأولى والثانية في معركة استمرت لمدة 11 ساعة، ثم حدث التفاف بموجة ثالثة حوالي الساعة العاشرة صباح اليوم، ما أدى لتشتيت قواتنا والتي نفذت انسحابا منظماً بعد الخسائر التي حدثت في صفوفنا..
لقد قاتل أبناء البطانة وأبناء قبيلة الشكرية وأبناء القوات المسلحة باستبسال وشراسة وتضحية وتفان وقدموا الخُلّص من أبنائهم فداءً لوطنهم وأرضهم، لكن الحرب سجال، وستطارد ثأراتنا الجنجويد والمطاريد حتى وإن عادوا لبطون أمهاتهم..
ثم رحمةُ الله تغشى ذلك الجسد الطاهر الذي عبقت دماؤه أرض البطانة الزكية، شهيد الوطن والقبيلة وشهيد الأمة الشهيد القائد أحمد شاع الدين ود المنصور، الذي لقي ربه مقبلاً غير مدبر، مفترشاً مكارم أهله وملتحفاً شجاعته وحسن خلقه وإقدامه وتفانيه الذي عُرف به منذ أول يوم تسربل فيه بلباس العزة والكرامة زي القوات المسلحة الباسلة.. لكن ما حدث هو مهرٌ للكرامة والتحرير..
المجد لشعبنا والنصر لجيشنا والخلود لشهدائنا..
آخر الأخبار
السعودية تطالب الإمارات بسحب قواتها من اليمن وتحذر
قرار حاسم من لجنة أمن الخرطوم بشأن احتفالات رأس السنة
كادقلي.. في مرمى الشائعات..
الكشف عن شعار عيد الاستقلال
ود الشيخ للخطوط البزنس
د.عبد الرحمن أحمد البشير...يكتب..أثر التغلغل الإسرائيلي في القرن الإفريقي على إفريقيا والشرق الأوسط
إبراهيم شقلاوي يكتب: وجه الحقيقة.. السودان: معضلة الإغاثة والإدانة الدولية
جنرال بارز يعلن التمرد في جنوب السودان
السودان يفوز على غينيا الإستوائية وينعش آماله في أمم أفريقيا
البرهان يوجه رسائل قوية للعالم
البوست القادم
قد يعجبك ايضا