سودانيون

عابد سيداحمد يكتب : وبالملايين نقولها.. “شكرا مصر”

ومن احداث يوم امس لافتة أنيقة مكتوب عليها شكرا مصر زانت قاعة الشهداء بالموانئ البحرية ببورتسودان ..

وعبارة شكرا مصر هذه ظلت تملا شوارع العاصمة الإدارية بورتسودان خارج القاعة منذ مدة مستبقة المؤتمر الصحفى الذى عقده امس اللواء (م) عمر نمر رئيس المبادرة الشعبية لشكر مصر بالقاعة البورتسودانية التى امتلأت بالصحفيين على سعتها للحديث عن المبادرة واستعراض الادوار الكبيرة والجليلة التى قامت بها الشقيقة مصر وقوفا مع السودان فى محنته الحالية والتى كانت لمصر فيها الكعب العالى فى الوقوف معنا وهى تحتضن حوالى( ٦) مليون سودانى اختاروا بطوعهم شمال الوادى ملاذا لهم من جحيم ال ح رب فى جنوبه فوجدوا هناك كل الترحاب من القيادة والشعب المصريين الذين فتحوا لهم البيوت وقبلها القلوب مسهلين لهم الاقامة بوطنهم الثانى

 

* والعدد الذى وفد إلى مصر لا نجده فى أية دولة أخرى وهو دليل على عمق العلاقة الازلية بين البلدين والشعبين وعلى قوف قيادة مصر مع السودان فى محنتة

 

* ولم تكتف مصر بفتح الدار والقلب بل ظلت منذ بداية الحرب تساند السودان فى المحافل الدولية بصلابة من أجل استقراره و حماية اراضية ومنع التدخل فى شؤونه الداخلية.. وظلت تطلق المبادرات من أجل وقف الحرب وفعلت كل الممكن وكثير من المستحيل من اجل انسان السودان ولم تفتر لها عزيمة أو تلين لها قناة أو تتراجع عن موقفها الثابت الداعم للسودان وجيشه الوطنى واستقراره وهذه المبادرة التى تأتى من الداخل لشكر مصر والتى سبقتها مسيرات شكر للسودانيين الموجودين بمصر للشقيقة التى كانت بحجم العشم تؤكد كلها أن الشعب السودانى يبادلها ماقامت به عرفانا وتقديرا

* وتاتى مسيرة الغد الشاكرة والممتنة لمصر تأكيدا بأن شعب السودان لا ينسى لمصر وقفتها وانها ستظل منقوشة فى وجدانه

 

* والعلاقة الأزلية والمواقف المتبادلة ستظل ديدن هذه العلاقة

 

* والسفير المصرى بالسودان هانى صلاح ظل يردد فى كل مرة حفظ أن مصر تحفظ للسودان مواقفة وقفته معها فى حربها الشهيرة التى ساندها فيها وأن مصر والسودان يكملان بعضهما

 

* وهذا ماجسده الشعراء وظللنا نردد من كلمات تاج السر الحسن و الفنان عبد الكريم الكابلى

 

* مصر يااخت بلادى ياشقيقة يارياضا عذبة النبع وريفة ياحقيقة مصر ياأم جمال .. ام صابر مل روحى انت يااخت بلادى سوف نجتث من الوادى الاعادى

 

* وبحثت سيدة الغناء العربى ام كلثوم فى الشعر السودانى واختارت غدا القاك فملات بها الدنيا وشغلت الناس

 

* والجيل الذى تخرج من جامعة القاهرة فرع الخرطوم التى كان يطلق عليها الحنينة السكرةو الاخرين الذين تخرجوا من جامعات القاهرة هم من يتسيد كثير منهم المشهد السياسى والثقافى

 

* ومن باب من لايشكر الناس لايشكر ألله تكون مثل هذه المبادرات من قيم الوفاء النبيل التى يجب أن نحافظ عليها فشكرا مصر ياأم الدنيا ياشقيقة عبارة قالتها وتقولها الملايين بلسانها من قلبها لمن تستحق وأكثر.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.