متابعات : سودانيون ميديا
تمكنت القوات المسلحة السودانية ، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ، والنقاومة الشعبية والكستنفرين أمس الجمعة من صد هجوماً للملي شيا علي قرية ” سلومة ” الواقعة بالقرب من مخيم زمزم للنازحين جنوب مدينة الفاشر ، بعدد عشرين مركبة ق تالية ، حيث د مرت القوات مركبتين ، وإستلمت ثلاث مركبات بحالة جيدة ، بجانب ه لاك ثلاثة عشرة عنصرا من الملي شيا ، وهروب من تبقي منهم إلي غرب المدينة.
وكشفت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر أن هناك بعض المصادر قد أفادت عن هروب قوة تتبع للطاهر حجر من ولاية شمال دارفور ، عبرت الحدود الدولية مع دولة تشاد ، إلا أن الجيش التشادي تصدي لها ، وكبدها خ سائر كبيرة في الأرواح ، والعتاد.
واضافت الفرقة ، بحسب إيجازها الصحفي اليومي ، أن سلاح الجو قد نفذ سبع غارات جوية فوق العادة ، علي محيط مدينة الفاشر في فترات متفاوتة علي تجمعات وتحركات العدو ، جابت كل أطراف المدينة والجبال الجنوبية ، دمرت من خلالها أربع مركبات ق تالية ، وقت ل مايقارب عشرة عناصر من منسوبي الملي شيا المتم ردة.
واشارت الى أن شهود عيان قد ، أفادوا بظهور حركة تجوال لجنود من المل يشيا ببعض القري ، والمناطق المجاورة ، يقومون بعرض أسلحتهم بأسعار زهيدة ، ومغادرة شمال دارفور خاصة بعد معرفتهم بانهيار الملي شيا في الخرطوم ، والجزيرة ، والنيل الأبيض .
وأشارت الفرقة أن القوات ، تمكنت من تد مير ثماني مسيرات إنت حارية أطلقتها الملي شيات يوم امس، كانت تستهدف بها إرتكازات ودفاعات القوات ، ومناطق حيوية بالمدينة ، من دون أن تحقق أهدافها.وأضافت أن الملي شيا قامت بقصف مركزا لإيواء النازحين بدانة (120) ، ادت إلي است شهاد خمسة أطفال تتراوح أعمارهم مابين ( 3 – 9 ) سنوات ، وإصابة إثنين آخرين بإصابات خفيفة.
وذكرت أن قوات العمل الخاص ، والقوة المشتركة ، قد ألقت القبض علي أربعة أفراد ينتمون للملي شيا ، وهم يرتدون ثياب بشوارع ، وأزقة الأحياء الجنوبية يريدون التسلل إلى داخل المدينة بهدف الإستطلاع لقواتهم حول مواقع وزمان تواجد القوات بمدينة الفاشر.ولفتت الفرقة إلي هروب اعداد كبيرة من المت مردين ، علي متن مركبات ق تالية ، وملاكي عن طريق محلية كبكابية بشمال دارفور.
واوضحت الفرقة أن الإرتكازات الشمالية للقوات بالفاشر ، شهدت استسلام خمسة أفراد من المل يشيا بأسلحتهم الشخصية هروبا من ويلات الطيران ، وكثافة النيران.
وجددت الفرقة السادسة مشاة تاكيدها على إستقرار الأوضاع بصورة نسبية ، وتحت السيطرة ، وانها تشهد تقدما ملموساً لقواتنا في كل المحاور.واشارت إلي وجود تماسكآ كبيرا بين القوات في الميدان.