سودانيون

محجوب فضل بدري يكتب: سفريات البرهان عبر السودان!!

محجوب فضل بدري يكتب: سفريات البرهان عبر السودان!!

– تقول الملاحظة الثابتة داخل كل البصات السفرية، العفش داخل البص مسٶولية صاحبه، لكن أصحاب بعض البصات ذات الإمكانيات العالية فی السفر عبر الصحاریٰ والرمال إلیٰ نواحی بلادنا الواسعة يكتبون (عبور الرمال صعب علی العصافير!!!) ثم اختفت ملاحظة التحدی هذه، بعد أن تمددت الطرق المسفلته غرباً وشمالاً فاصبحت سيارات الصالون الصغيرة (العصافير) تعبر الرمال!!

– وسافر الفريق أول الركن البرهان علی جناح طاٸرته (الرٸاسية) التی ليس فيها من فخامة تجهيزات الرٸاسة أیِّ شٸٍ، لكن حيثما كان الرٸيس كانت الرٸاسة، كما قال تشرتشل حين كان رٸيساً لمجلس وزراء بريطانيا وجاء متأخراً لأحد الإجتماعات فجلس علی أول مقعد صادفه علی طاولة الااجتماع، فطلب منه موظف المراسم أن يجلس علی الكرسی المخصص للرٸيس فی صدر الطاولة أو الـ.. high table فقال تشرتشل، أينما أجلس يكون الرٸيس، وتكون الـhigh table.

* إذاً فسفريات البرهان عبر السودان هی رحلات رٸاسية وبطاٸرة رٸاسية مكتوب بداخلها (الشعب خارج الهل مسٶولية القاٸد) وأكثر ما لفتنی هو عبارة الدهشة التی انطلقت من لسان أحد المواطنين فقال وهو بين مصدِّقٍ ومكذبٍ: أی والله ياهو البرهان ذاتو. ذلك عندما هبطت الهل فی ام روابة.

وهكذا طافت سفريات البرهان مدنی سنار أم روابة تندلتی الحصاحيصا (سفريات البرهان لأی مكان فی السودان).

– جيشنا لا يبطره النصر فهو الجيش الذی لا يعرف الهزيمة، ومن حق الناس علی القاٸد العام للقوات المسلحة التی تخوض حرب الكرامة محفوفة بثقة الشعب، مدعومة بالقوات المشتركة والأمن والشرطة والمستنفرين، ومن حق الشعب أن يلتقی (بقاٸد كل تلك القوات) التی تأتمر بأمره وتُنَفِّذ خطط هيٸة القيادة، وتقاتل تحت راية واحدة هی علم السودان، ومن أجل هدفٍ واحدٍ هو تطهير أرض السودان من شراذم مليشيا آل دقلو الإرهابية.

– وقد فعل البرهان خيراً بقيامه بهذه الرحلات التی يفاجٸ بها الجميع فی الزمان والمكان غير المتوقعين، الشٸ الذی طاشت معه أحلام الغزاة البُغاة ومن وراٸهم دويلة الشر التی تدعمهم فی جراٸمهم المشينة والمخالفة لكل القوانين الدولية الإنسانية، وترتكب فی كل يوم جريمة أفظع من أختها، من قصف المستشفی السعودی فی الفاشر، إلیٰ قصف المدنيين فی سوق صابرين، وما بينهما من مخازٍ يندیٰ لها الجبين.

– ولست أدری ما هو الوصف الذی ستتفتق عنه أفكار الغرف الإعلامية الداعمة للمليشيا المتمردة، وهم يرون الفريق اول عبد الفتاح البرهان لا يكتفی بالجلوس بمكتبه بالعاصمة الإدارية (بورتسودان) بل يجوب كل أنحاء السودان، لا يضع عصا الترحال ويطأ كل موطٸٍ يغيظ العدو وفی كل يوم جديد، عند البرهان المزيد

وأكره لقب (الكاهن) لأنَّ الكهانة هی إدعاء معرفة الغيب واستطلاع المستقبل من خلال وسائل غير مشروعة، مثل التنجيم أو الاستعانة بالجن والشياطين. والبرهان يتوكل علی الله، بعد استيفاء شروط العلم والعمل فی ما هو مقدم عليه.

– التحية للقاٸد العام لجيشنا وهو يُقدم القدوة، ويضرب مثلاً راٸعاً فی البطولة والإقدام.

– النصر لجيشنا الباسل.

– العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

– الخزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.

– وما النصر إلَّا من عند الله.

– والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.