على ارض النحاس مدينة لوبومباشي الكنغولية …. حط طائر هلال السودان رحاله استعدادا لمواجهة ممثل المدينة الجميلة المطلة على نهر لوبومباشي …. القريبة من الحدود مع دولة زامبيا في الجنوب الشرقي لدولة الكنغو
نسبت مدينة لوممباشي الى اسم نهر صغير وقد بناها المستعمر البلجيكي في العام 1910 للميلاد حول حفرة من النحاس كان مطمعا للبلجيكين مستعمري الكنغو
أن كانت لوممباشي ترقد على نهرها الصغير …. فإن دولة الهلال ترفل ثوب العز و الفخار فاردة رجليها على نهر السوباط الجميل …. سواء كان في جنوبنا الحبيب نهرا يتدفق ماءه عزبا …. ام تمثل في شخص هشام بن حسن في شماله الجميل …. يحمل ذات عطاء صاحب الاسم النبيل
لم يكل او يمل نهر السوباط وهو يوفر المال لراحة الاسياد و بالدولار حيث ما حل الهلال ….. و بما ان شعب الأزرق جبل على حب النادي الأزرق مشبعا بقيمه الجميلة و مبادئه التي لم يتخل عنها منذ تاسيسه في العام 1930 ناذرا نفسه أرضا لتحرير البلاد من رجس الاحتلال الانجليزي ….. أبت نفس احد أبناءه الكرام الا ان يكون ابناء النادي الأزرق شركاء في العطاء المالي لدعم المجلس المنتخب بامر الجمعية العمومية للنادي
دولار من أجل الهلال مبادرة تستحق الدعم و المساندة من قبل عشاق اللونين الاروعين الأبيض و الأزرق
و نقول لمن شكك في نجاح المبادرة …. ان نهر الهلال لا ينضب و لا يشيخ و حوله رجال يسدون قرص الشمس دولارا ان أرادوا ذلك
اخر المعاني
التحية والتقدير و التجلة للزميل الرشيد علي عمر صاحب المبادرة و الشكر لمجلس الإدارة المنتخب و هو يثني عليها
ثناء و موافقة مجلس نادينا الأزرق…. لا تعني باي حال من الأحوال ان نهر السوباط قد نضب او اضمحل قليلا … بقدر ما اتاح فرصة ليكون لنا في دعم النادي نصيب
نجاح مبادرة ابو فارس ليس بغريبة ولا بجديدة على نادي الهلال و قد سبقتها نجاح مبادرة بناء الاستاد و مبادرة بناء المقصورة و كلتا المبادرتين حققتا النجاح المطلوب و دونكم الجوهرة الزرقاء شامخة شموخ الجبال الراسية
ساهم اخي الهلالي الأصيل في دعم ناديك الأزرق ليزداد رونقا و جمالا
بنك الخرطوم….
نادي الهلال للتربية
فرع شارع محمد نجيب
2656276
____________
الحمد لله ان من علي بالمشاركة تحت الرقم 414 في كشف دعم النادي الأزرق
و غدا أعود كما تودون بإذن الله تعالى
آخر الأخبار
عبد الماجد عبد الحميد يكتب: زيارة وزير الخارجية لم تحقق المطلوب لمصر!!
البرهان يعزي أردوغان
سودانيون ضمن ضحايا حادثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
منى أبوزيد تكتب.. هناك فرق: فانلة داخلية..!
إبراهيم شقلاوي يكتب.. وجه الحقيقة: البرلمان الغائب ومأزق الوصاية الدولية..!
وزير الخارجية المصري في بورتسودان.. أسرار الزيارة؟!
(حصاد العطاء).. إصدارة جديدة لصندوق إعانة المرضى
البرهان التقى المراجع العام.. مراجعة (398) وحدة حكومية و(18) بنك
عمار العركي يكتب.. خبر وتحليل: نديم وتسابيح مبارك... مُسيَّرات إعلامية إماراتية
إبراهيم شقلاوي يكتب: وجه الحقيقة.. أنقرة والدوحة: مسار محتمل لسلام السودان
البوست السابق
البوست القادم
قد يعجبك ايضا