سودانيون

فتح الرحمن النحاس..بالواضح..إنهيار عرش الأسد

 

بعد 54 عاماً من حكم عائلة الأسد لسوريا، تتحول في لمحة من البصر إلي تأريخ منبوذ و(ينهار) معها العرش (العتيق) وكأنه لم يكن أو هو مثل (قشة) في مهب الريح..وفي الأمر عبرة لمن (يعتبر) ولكن طغاة الأرض لايعتبرون، و(ينسون) وهم غارقون في (نشوة) السلطة وزينتها، أن عين الله لاتنام وأنه (قاصم الجبابرة)، بل لو أنهم يقرأون التأريخ لوقفوا علي (مصائر) مامضي من أحقاب وعهود الحكم والسلطان، وهل (خلُد) منها واحد أو عاش منها حاكم بأكثر من عمره الذي قدره له الله..؟!!…فياصاحٍ هذه (قبور) الطغاة تملأ الأرض فأين القبور من عهد عاد الذين قالوا في لحظة (غرور) من اشد منا قوة، فإذا هم بعد ذلك أعجاز نخل (خاوية) وعظاماً (نخرة) وبئر (معطلة) وقصر مشيد..فما أحقرك أيها الإنسان أمام عظمة الله وقدرته..وماغرك بربك الكريم…وهل يظن من يظن أن الله غافل عما يعمل الظالمون..؟!!*
*ومج زرة حماة تشهد وسجون القهر والتعذيب، وهل تنسي ذاكرة الدنيا ذلك الطفل الذي ق ذفت به أمواج البحر ( جثة هامدة) علي الساحل بعد أن (غرق المركب) والجميع (هاربون) من جحيم بشار..؟!! وألم (تنفطر) قلوب الملايين وهم يشاهدون إب  ادة (١٥٠٠ طفل) بالغازات السامة..؟!!..والق  تل كان شريعة آل الأسد، وه. لك من الطغاة من ه لك وأياديه ملطخة بد.  م. اء الأبرياء، ومن عاش منهم إلي اليوم (يهرب خوفاً) وبشار في مقدمة الهاربين…فأين جبروتك وطغيانك حينما كنت تقول للشعب السوري ماأريكم إلا ماأري..؟!! أين الحرس (الخاص) وأين عيون المخ ابرات (الباط. شة) وأين الحصون (الحصينة) وأين تطأطأت رؤوسهم في حضرتك وكادوا (يسجدون) لك..؟!!…لاشئ الآن إلا أن يفتح التأريخ (صفحة مشرقة) لحرية الشعب السوري التي (تنبت) الآن (مخضرة) علي (ركام) ماضي بشار ومن سبقه من (الطواغيت)…والحمد لله الذي يذل الظالمين وينسف عروش الإستبداد..!!
*وهو مصيركم أيها الصهاينة ياقت  لة الشعب الفلسطيني، ومصير من يؤججون الفتن والخراب في العالم الإسلامي وينفقون (الأموال) المهولة في (إه. لاك) الحرث والنسل كما نراهم يفعلون اليوم في السودان ومافعلوه في اليمن وليبيا ومايخططون له من (خ راب) في بلاد عربية إسلامية أخري…فياحكام المسلمين (انحازوا) لدين الله ولشعوبكم المسلمة لتأمنوا (العواقب الوخيمة) وما مصير بشار الأسد ببعيد…فاعتبروا ياأولي الالباب والأبصار..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.