في اطار حملتها الشديدة ضد ابناء شرق الجزيرة او البطانة بالتحديد قامت مليشيا الدعم السريع بتصفية النقيب احمد فتحي الدفعة (62) الذي ظل يقاتل في صفوفها منذ بداية الحرب حيث كان مخلصا لها مقاتلا معها وحسب مانشر الكاتب الصحفي الدكتور ابراهيم الصديق. على صفحته على الفس بوك ان الضابط المعني من ابناء تمبول وكان منتدبا في صفوف المليشيا وبعد الحرب رفض الاستجابة لدعوة القائد العام بالعودة لصفوف القوات المسلحة وظل متمردا في صف المليشيا واوردت (الطابية) مقاطع فيديو تظهر مجادلة بين الضابط ومجموعة من افراد المليشيا انتهت بطلقة بحياته ويرى مراقبون ان المليشيا بدأت في التخلص من بعض ابناء الوسط بحجج مختلفة عن طريق التصفيات والاغتيالات .وقالت مصادر عسكرية ان المليشيا تعيش حالة من التوجس والارتباك عقب تسليم كيكل بل ان حالة من الشكوك اصبحت حول افراد المليشيا من ابناء الوسط .
آخر الأخبار