السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز يوسف
لا تفجع اخوك.. لم تتبدل قيمه ومواقفه وأخلاقه وهي رأس مال لن اخاطر به، والسلطة بالنسبة لي هي وسيلة لقضاد حوائج الناس
وانا منفتح للرأي العام لمعرفة الحقائق من مصدرها، ما نشرته رشان اوشي كارقم بعضها صحيح والبعض غير صحيح.
الصحيح إيجار المبنى والذي هو مسكن ومكتب ، وهذا البيت نافستنا فيه منظمات أجنبية اغرت صاحب العقار ب 3500، دولار
الا انه فضل حكومة البلد على الأجنبي وان كثرت قروشه
يكاد يكون ضعف مبلغ ال خمسة مليون وهذا ليس بزخا ولا فسادا كما قالت.
اسألوا الصحفيين الذين زاروني أمس الأول في البيت َاعطيتهم الأذن ليبحثوا عن الحقيقة َكتبوا ما رأوه شهود عيان..
أرقام صيانة العربة كذبة كبرى
أرقام التأثيث حقيقية بالحد الأدنى ولا توجد فيها شبهة بذخ أو إهدار للمال العام بل هو استحقاق مع مراعاة ظروف السودان وتم بإجراءات سليمة وعبر لجان الشراء والتعاقد بوزارة المالية فأين الفساد؟ لم يتم التأثيث حتى الآن فلماذا كل هذه الهرجلة ، نمتلك كل الوثاىق الأمر في نهاية المطاف محاولة لاغتيال شخصيتي لكن (العارف عزو مستريح) .
الحمد لله لم تغيرني الايام ولا الليالي ولا السلطة واسألوا أن شئتم الذين رافقوني في الفيافي والوهاد
والوديان والجبال .
*إلى أن نلتقي شكرا لك اخي يوسف عبد المنان*
*من الكاتب*
لم يخيب الأخ العزيز أحمد آدم بخيت ظني فيه وجاء تعقيبه على مقالي أمس بصحيفة الكرامة يشبه سمته وخلقه واحترامه للناس، ولو كان بالوزارة اعلامي حازق لمهنته لما جاء رد مكتب الوزير على مقال رشان بذلك الضعف والوهن وإثبات التهم التي آثارتها الصحافية المحترمة، ولكن ربما يفتقر مدير المكتب للخبرة ولا القدرة على التعبير وحسنا فتح الوزير مكتبه للصحافيين بالقضارف لتقييم إيجار العقار الذي يضم إلى جانب مبنى الوزارة سكن الوزير .
وكتب المكابرابي أمس مقالا تبينت فيه حقائق وضعت القضية في مسارها الصحيح بعيدا عن الاستهداف الذي يتعرض له الوزير ومن قبله وزير المالية واستهداف حركة العدل والمساواة بأكملها وهي مستهدفة اصلا بالنظر لابعادها الإسلامية الوطنيه في دولة علمانية لايطيق البعض رؤية لحية جبريل المرسلة وفي عهد قحت كان سلك ودالفكي لايطيقونه، ولم تتكاثف الحملة الضارية الا بعد ان طرح اسم دكتور جبريل إبراهيم رئيسا لمجلس الوزراء بالنظر لكفاءته مقارنة بالمرشحين الآخرين وفي مقبل الايام حتما ستتعرض حركة العدل لهجمات اشرس خاصة إذا كشفت عن انضمام عشرات القيادات (الكبيرة اوي ) من إقليم كردفان للحركة في الأيام الماضية.
شكرا اخي احمد آدم بخيت على التعقيب والابانة والايضاح مع تحياتي..