سودانيون

وزير الصحة يزور المستشفى الكويتي بالأبيض ويشيد بالخدمات المقدمة

بحضور والي شمال كردفان والوزير الولائي

الأبيض: سودانيون ميديا

سجل وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم زيارة ميدانية إلى مستشفى الأبيض التخصصي للأطفال (الكويتي)، رافقه خلالها وكيل الوزارة د. علي بابكر ووالي شمال كردفان عبد الخالق عبد اللطيف ووزير الصحة بالولاية د. إيمان مالك وعدد من قيادات العمل الصحي بالولاية، وذلك للوقوف على مجمل الأوضاع والخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى.

وخلال الزيارة، تفقد الوزير أقسام الطوارئ بما تشملـه من العيادات، المعمل، الصيدلية، العناية الوسيطة، إلى جانب تفقد مركز التغذية العلاجية ومركز الأنيميا المنجلية وعنابر التنويم.

واستمع الوزير إلى تنوير من المدير العام الأستاذ عبد الرحمن محمد أحمد حول سير العمل الإداري، ومن المدير الطبي د. محمد صالح منصور حول الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى.

وأشاد د. هيثم بالجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون بالمستشفى، إدارة وكوادر طبية، في مواجهة التحديات الراهنة وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية لمواطني الولاية والوافدين من الولايات المجاورة.

وأكد حرص الدولة على دعم وإسناد القطاع الصحي في الولاية وفي السودان عامة، بما يضمن استمرار الخدمات وتحسين جودة الرعاية الصحية للأطفال.

وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة رسمية لولاية شمال كردفان، بدأها الوزير بمحليتي أم روابة والرهد، بينما شهد اليوم الثاني زيارات واسعة للمؤسسات الصحية بمدينة الأبيض للوقوف على سير العمل والتحديات التي تواجه القطاع الصحي وسبل التدخل لتعزيز واستمرار الخدمات الطبية. وحظي المستشفى الكويتي للأطفال بهذه الزيارة الرفيعة نظراً لكونه أكبر مستشفى تخصصي للأطفال في ولايات غرب السودان، ولما يقدمه من خدمات ظلت مستمرة قبل وأثناء الحرب.

يُذكر أن مستشفى الأبيض التخصصي للأطفال أكبر مستشفى تخصصي للأطفال في الولايات الغربية، بمدينة الأبيض، وتم إنشاؤه على نفقة الدكتور داؤود مساعد الصالح من أهل الكويت فى العام 1989م، وتبلغ سعته السريرية (206) سرير، ويعتبر المركز التدريبي الأول في مجال طب الأطفال لطلاب كليات الطب بجامعتي كردفان وغرب كردفان وأطباء الامتياز ونواب اختصاصيي الأطفال والأطر الصحية الأخرى.

وظل المستشفى ولا يزال يقدم خدماته للأطفال رغم ظروف الحرب التي تمر بها الولاية، حيث تعرض للاجتياح وسقطت على مبانيه عدد من القذائف المدفعية، مما تسبب في وفاة عدد من الأمهات ومرافقات المرضى وإصابة عدد من العاملين بالمستشفى، وحدوث أضرار على المباني.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.