سودانيون

د.حسن محمد صالح… يكتب… أحمد هارون… يا معلم علمهم..!!

التصريح الذي ادلي به مولانا احمد محمد هارون الرئيس المكلف لحزب المؤتمر الوطني لوكالة رويتر مؤخرا وضع النقاط علي الحروف حول ماضي الحركة الإسلامية وحاضرها وهي ابجديات السياسة مما هو معلوم بالضرورة ولكن جماعة قحط يتعاملون بعقلية النشطاء وروح الجواس يس وطريقة التملي ش السياسي :
١-
من الغريب أن يتحدث سياسي سوداني ووزير وسكرتير عام لحزب المؤتمر السوداني عن عضوية(( للحركة الإسلامية في السودان في التنظيم العالمي للإخوان المسلمين)) !
من الغرابة بمكان يا خالد عمر يوسف سلك ((وسلك ليس جدك ولكنها صفتك )) وانت من قادة الحرية والتغيير قحط ووزير مجلس وزراء السودان في حكومة حمدوك الثانية ولا تعرف العلاقة بين الحركة الإسلامية السودانية وتنظيمات الاخوان المسلمين في العالم لا سيما مصر والشام وتركيا وغيرها .
هذه فضيحة سياسية وجهل بما عليه واقع العمل السياسي في السودان يجعلك دون الاهلية واللياقة السياسية والأخلاقية وتحمل المسئولية التي فشلت فيها في السودان من قبل .
٢-
وان كنت تدري ولكنك تريد أن تستخدم هذه الفرية لكي تثبت أن الحركة الإسلامية السودانية وحزب المؤتمر الوطني تنظيما ارهابيا فالكذب والتزوير والافتراء علي الجيش والشعب هو ديدنكم ولكن اعلم أن الكذب حبله قصير وان السحر سينقلب علي الساحر خاصة عند الشعب السوداني الذي يعلم دعمكم لملي شيا الجن جويد الإره ابية القاتلة المغ تصبة للحرائر فالج ريمة والإره اب يا سلك لابساك من راسك حتي اخمص قدميك .
٣ ـ
استقلال الحركة الإسلامية السودانية عن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ليس لأنه تنظيم اره ابي كما يدعي اعداء الاسلام من امثالكم ولكن الحركة الإسلامية في السودان منذ ستينيات القرن العشرين أرادت أن تكون تنظيما سودانيا خالصا وتتعامل مع الواقع السوداني بكل تحدياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية كغيرها من القوي السياسية في السودان فكانت جبهة الميثاق الاسلامي والجبهة الاسلامية القومية والاتجاه الاسلامي والمؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ‘ طبعا الشعبي لا ينطبق عليه معياركم لأن الشعبي قيادة الدكتور علي الحاج موال لكم في تقدم وصمود مما يجعل حديثكم عن الحركة الإسلامية فقط للاستهلاك السياسي ولا يستند علي حقائق واقعية معلومة((Soled Ground)) كما يقول الإنجليز .
٣-
الجانب الثاني من تصريح مولانا احمد هارون يتعلق بالفترة الانتقالية وهو حديث عن الانتخابات وعن نهاية للفترة الانتقالية وفترة ما بعد الحرب وإحلال السلام وهذا يعتبر( تابو) بالنسبة الحاضنة السياسية للتمرد في حركات صمود وتأسيس لأن الانتخابات كما قال خالد سلك في بداية ثورة ديسمبر ٢٠١٩م الانتخابات ما بتجيبنا فهم يريدونه ملك عضود تقوم الولايات المتحدة واسرائيل بتنصيبهم كما نصبت بريطانيا من قبل حلفائهم في الخليج وغيره.
مولانا احمد هارون أكد بعبارات واضحة وصريحة أن المؤتمر الوطني لن يشارك في الفترة الانتقالية ولكن من يقنع الديك محمد الفكي سليمان شأنه شأن خالد سلك شأن حمدوك شأن آخرين ممن إصابتهم لوثة الكيزان والمؤتمر الوطني كما قال الدكتور عبد الله علي ابراهيم .
٤-
أما دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة فهذا شرف لا يديعه الإسلاميون في السودان و تهمة لا ينكرونها وهي سهم وطني وضريبة يدفعها شباب السودان والحركة الإسلامية وهم يتصدون لعدوان من سبعة عشر دولة مدعومة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة ماليا ولوجستيا بكل الأسلحة والعتاد الح ربي المتقدم وقد كسرت القوات المسلحة المسنودة بشعبها شوكة التم رد وهزمته في كل الميادين والمحاور وهناك محاولات لإنقاذ الملي شيا من الهلاك تقوم بها الرباعية الدولية
٥-
بترتيب من الامارات غاية ما تسعي له الرباعية هو تدمير الجيش السوداني وإعادة الملي شيا للمشهد وعودة الاتفاق الاطاري الذي اشعل الح رب ولكن السودان ليس حقل تجارب الدول الخارجية و قدم الشعب السوداني الش هداء في الخرطوم والجنينة والفاشر ونيالا وزالنجي والجزيرة وكردفان ولا زالت المل يشيا المتمردة تمارس قتل المواطنين الأبرياء .
٦-
ما قاله مولانا احمد هارون يقتضي رشدا سياسيا من القوي السياسية الاخري الصادقة في التحول الديمقراطي وليس الاقصاء السياسي ومن يلوكون لبناة العودة إلي السلطة وهل هناك حزب أو حركة سياسية زاهدة في السلطة ولا تريد الحكم الم يعد الرئيس الحالي ترامب الي السلطة ويعيد ترشيح نفسه بعد أن سقط في الانتخابات الأمريكية قبل الأخيرة .قحط تقدم صمود البائدة التي أسقطها اعتصام الموز تريد العودة للسلطة بعد أن أسقطها اعتصام الموز ولكنه حلال علي بلابله الدوح حرام علي الطير من كل جنس.
٧-
الانتخابات ليست من أجل عودة المؤتمر الوطني أو غيره للسلطة ولكنها استحقاق ديمقراطي حق للشعب السوداني أن يختار ممثليه في البرلمان وان تستقيم مسيرته السياسية وهو شعب يعشق الحرية وله تجارب في العمل السياسي وهو من يختار ومن يحدد من يعود إلي السلطة ومن يذهب الي مذبلة التاريخ و من يبقي في دكة المعارضة انتظارا لانتخابات قادمة .
٨-
وختاما : نقول لمولانا احمد هارون ولقيادة التيار الإسلامي والوطني العريض عليكم مسئولية وطنية وهي أن يكون البناء السياسي والحزبي جنبا الي جنب مع دعم القوات المسلحة علي سنة (فإذا فرغت فانصب والي ربك فارغب ) .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.