الطيب المكابرابي…. يكتب…صمود تتحرك ونحن نتمحرك
حاولت تنسيقية القوى الوطنية ومن خلال بيان أصدرته أمس بتوقيع السيد محمد سيد احمد سر الختم التنبيه اولا والأمانة ثانيا لحراك تقوده جماعة صمود بقيادة الدكتور حمدوك لتبرير العدوان على البلاد ولقطع الطريق أمام عودة السودان إلى مقعده في الاتحاد الافريقي حسبما ذكر البيان …
الحراك الذي تقوده جماعة صمود وسط قادة ورؤساء الدول الأفريقية وجد من يتفهمه من هؤلاء القادة ومن يستقبل هؤلاء الناس مستمعا إليهم وربما مقتنعا بما يقولون وملبيا مايطلبون ومن بين من التقوه رئيس جنوب افريقيا وهي دولة ذات ثقل معلوم..
في مقابل هذا الجهد وهذا الاجتهاد والحراك الذي تفعله صمود ماالذي فعلناه نحن رسميين وشعبيين ؟
قبل هذا اليوم وفي أكثر من مناسبة دعونا ومن خلال هذا المنبر إلى انفتاح رسمي وشعبي على العالم بشقيه الرسمي والشعبي وطالبنا بحراك دبلوماسي كثيف يكشف ويقنع الآخرين بما نتعرض له ويوضح وجهة نظرنا ليقتنع بها الآخرون وهو طلب تقدمنا به كذلك للجاليات ومكونات المجتمع المدني والاجسام التي يمكنها التأثير في الرأي العام الخارجي..
نتباكى اليوم ونشكو من حراك تقوده جماعة صمود وحمدوك وقد أضعنا واهدرنا من الفرص ماكان كفيلا بإغلاق الأبواب أمام هؤلاء بسبب عدم الاستقرار وبخاصة في وزارة الخارجية المنوط بها هذا الفعل وقد كانت الأكثر تأثيرا بالتغيير والتبديل والفراغ الوزاري لفترات …
الان وبعد تعيين السيد الدكتور كامل ادريس رئيسا للوزراء هانحن نتمحرك كذلك في اختيار الوزراء وملئ هذا الفراغ انتظارا لتطبيق نظرية جديدة في اختيار الوزراء قد تستغرق الشهور ليكتمل التطبيق ..
تحركات ومكاسب صمود أن تحققت فلا يلام فيها إلا عجزنا الدبلوماسي الذي تسببت فيه طريقة تفكير البعض وعجز البعض الآخر وعدم القدرة على المبادرة والتقاط القفاز..
ماندعو له ولانقاذ مايمكن إنقاذه لا بد من التعجيل بتعيين وزراء لبعض الوزارات تخطيا لنظرية التقديم والفرز واتخاذ القرار هذه وان تتحرك كذلك ويدافع وطني اجسام مدنية لا تقل عن جماعة حمدوك اسما ومسئولية تجوب العالم بفهم وخطة هدفها اقناع الرسميين والشعوب بأن السودان تعرض ومايزال يتعرض لتامر كبير…
وكان الله في عون الجميع