محجوب فضل بدرى… يكتب.. إنها من الكبائر، يا بنت الناس !!
-تحت عنوان (أشياء صغيرة)كتبت إحدى السيدات السودانيات[عندما تتزوجي رجل مسلم فأنتي تتزوجين من طفل مدلل محمى ب التشريع الاسلامى]
-الفنان الوسيم ذو الصوت الشجي الذي يطربني كثيرا مامون سوار الدهب ادهش معجبيه وغير معجبيه بظهوره عريس للمرة الثانية بعد أن ملأت صور وفيديوهات زواجه الاول الاسافير في وقت ليس ببعيد . وتداولت القروبات النسوية بيانا منسوبا لزوجته الاولى تقول انهما منفصلان وقضية طلاقهما في المحكمة منذ عام تقريبا، فأن مثل قصة مامون مئات الالاف في عالمنا الاسلامي حيث الرجل المسلم مسنود بامتيازات دينية تفوق أي كائن آخر فى كوكب الأرض كالطفل المدلل،فأن لم تعجبه زوجته أو حياته الزوجية لأي سبب أو كل أو مل أو اراد عقابها أو (مكاواتها) ساي كده، فمثنى وثلاث ورباع ينتظرن توقيعه على ورقة ملكية جديدة.حتى حين تصل الامور الى الطلاق بالمحكمة التي تكون فى الغالب الزوجة هى الطرف المطالب بالطلاق لأن الرجل المسلم (الطفل المدلل) يمكن أن يطلقك فى اى وقت وتحت أي سماء ووفق اي ظروف. بينما تبقى المرأة رهينة انتظار انقضاء المحكمة والحكم بالطلاق لصالحها بعد اثبات الضرر من الزواج،الامر الذى يمكن أن يمتد لسنوات طويلة كما كان يحدث للنساء بقانون الاحوال الشخصية فى السودان.في هذه الفترة الرجل المسلم الطفل المدلل يمكن أن يمارس حياته وزيجاته بطريقة عادية قد تتماشى مع وضعه الاجتماعى كما زواج سوار الدهب من ابنة الفنان الراحل محمود عبد العزيز (الحوت)
[والاسلام ما لم يتغير ويتجدد وتتنوع مصادر تشريعه الحديثة ليواكب معايير الحياة المدنية من مساواة بين المرأة والرجل وعدالة اجتماعية تتمثل في اعطاء المرأة ذات الفرص التي اعطاها للرجل أو الزام الرجل بزوجة واحدة حتى يحدث الطلاق] سيظل الوضع بذات الاختلال الذى يسمح للرجل بممارسة كل امتيازاته المحمية بالدين!! كطفل مدلل ولن يحمى المرأة من ذلك التسلط والقهر لا لأنها ابنة (الحوت) ولا ( ابنة التمساح).ولكن لأن (سيد الدلال ) يعتقد أنه يستمد حقه من شريعة رب العالمين.
#نحو مجتمع مسلم متمدن#
-الكلام اعلاه منقول كما هو دون حذف ليعلمه من لم يسمع بهذه الدعوة لتبديل شرع الله،وبهذه الوقاحة التى تسقط حالة فردية من حالات شؤون الأسرة على العقيدة الإسلامية السمحاء لتدعو بدعوى جاهلية،تعلم الكاتبة الكاذبة أن ماتقول به ليس له قبول عند المسلمين كافة لكنها تبغى الفتنة وهى تستدرك على المولى سبحانه وتعالى.
-الامر برمته ليس جديدا على الملاحدة،تعالى الله عن ما يقولون علوا كبيرا.
-ونحن فى خضم هذه ال ح رب الوجودية نجد بيننا من يثير مثل هذه الأمور ليصرفنا عن همنا الأساس فى أن يكون السودان أو لايكون،ولن نطلب الفتيا من اهل العلم والفقه لأن الأمر واضح جدا وهو استهداف الأمة فى عقيدتها بعدما استياسوا من هزيمة جيشها، انهم جماعة لا لل ح رب يتفننون فى أساليبهم اليابسة البائسة ويدعون الى تغيير التشريع الاسلامى بما يوافق تشريعات سيداو فانتبهوا واعتبروا يا أولى الألباب.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزى والعار لاعدائنا وللعملاء ولدويلةmbz اوwuz.
-وما النصر الا من عند الله.
-والله اكبر ولا نامت أعين الجبناء.تاع