أغلقت السلطات التابعة للملي شيا في مدينة نيالا، عاصمة جنوب دارفور، الأربعاء، السوق الشعبي جنوبي المدينة بعد اشتباكات بين مجموعة مسلحة والشرطة الفيدرالية، وفقاً لشهود عيان.
وتضاربت الروايات حول ملابسات الحادث، حيث ذكرت مصادر أن الهجوم استهدف قسم شرطة نيالا جنوب لتحرير محتجز، فيما أفادت روايات أخرى بمحاولة نهب إحدى الملحمات.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابات وسط المدنيين، وعمليات ن ه ب طالت عدداً من المحال التجارية والباعة.
وأفاد شهود بأن المجموعة المسلحة ردت بإطلاق الرصاص في الهواء، ما أدى إلى وقوع إصابات متفاوتة بين المدنيين القريبين من موقع الحادث.
وفي حادثة منفصلة، أفاد شهود بأن مجموعة مسلحة حاولت نهب صاحب ملحمة تحت تهديد السلاح، قبل أن يتدخل أحد جيرانه ويوجه ط ع نات قاتلة لأحد أفراد العصابة، مما أدى إلى مقتله على الفور.
كما تعرض أحد التجار، يُدعى أبوعمر، لسرقة مبلغ 880 ألف جنيه من قبل المجموعة المسلحة، بعد أن تم تهديده مع ثلاثة من جيرانه، مشيرًا إلى أن أعمال النهب طالت عمارة الهواتف وعددًا من الباعة المنتشرين على طول الطريق الرئيسي في السوق الشعبي قرب قسم الشرطة.
ويعاني السوق الشعبي وموقف الجنينة من عمليات نه ب وس ل ب متكررة، حيث تعرضت العديد من المحال التجارية والمخازن للاعتداء خلال شهري مايو ويونيو، ما دفع السلطات إلى إغلاقها عدة مرات.