نفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية الليبية بشكل قاطع أي مشاركة لقوات ليبية في الاشتباكات المسلحة التي شهدتها المناطق الحدودية بين ليبيا والسودان ومصر مؤخرا.
وأكدت الوزارة، في بيانها، أن التقارير الواردة من الجهات المختصة تشير إلى أن المجموعة التي أُشير إليها لا تتبع لوزارة الدفاع الليبية ولا تأتمر بأوامر رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، مشددة على رفضها المطلق لأي محاولة لزج أبناء ليبيا في نزاعات دول الجوار.
وأعربت الخارجية الليبية عن استنكارها الشديد لمثل هذه الاتهامات، مؤكدة تمسك ليبيا بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحرصها على أمن واستقرار السودان باعتباره دولة شقيقة. كما شددت على أن من يثبت تورطه من الأفراد أو الجماعات في أي أعمال غير قانونية، سيتحمل كامل المسؤولية القانونية والجنائية.
وأكدت الوزارة دعمها لحل سياسي سلمي يوقف الحرب ويحفظ وحدة السودان ويعيد الأمن والاستقرار لشعبه.